هناك عادات وتقاليد كثيره حول العالم، ولكن هناك بعض العادات تخرج عن المنطق وتتجاوز حدود العقل، ربما بسبب الأفعال الغريبه التى يتم ممارستها أو بسبب عدم العقلانيه فى هذه الطقوس، وتأتى أغرب العجائب على الاطلاق هى ان يتشارك أكثر من فرد من العائله فى زوجه واحده ، وتنتشر هذه التقاليد بطرق مختلفه فى أكثر من قبيله خاصه فى المجتمعات التى مازالت تتمسك بالتقاليد والطقوس القديمة.
ومن هذه المجتمعات بلاد التبت فى الصين أنه إذا كان عدد من الأخوة يعيشون فى منزل واحد ، فإن أكبر الأخوة ينتقى إمرأة ويتزوجها وتكون مشاعة بينه وبين أخوته ويشتركون جميعاً فى مضاجعتها على حسب الأتفاق بينهم .
وأيضا تنتشر هذه الممارسات فى بلده بنجاب ” الهنديه ” يشترك عدد من الأشخاص بعقد قرانهم على زوجة واحدة ويتفقون فيما بينهم على توزيع الايام وتخصيص الليالى فى الإستمتاع بهذه الزوجة التى يروق لها هذا الزواج وقد يبلغ عدد الأزواج أحياناً ستة أزواج أو ربما أكثر .. وإذا حملت الزوجة فيكون الولد الأول من نصيب أكبر الأزواج سناً والثانى للذى يليه وهكذا .
وعلى نفس السياق ” تنتشر هذه العادات الغريبه أيضا فى بعض مناطق ” نيبال ” وخاصه قبائل ” الهِملايا ” حيث الأراضي القليلة للزراعة، وفي العائلات التي تتمتع بأكثر من ابن؛ تواجه العائلة اقتسام الأراضي بين الأبناء، حيث يبدأ كل ابن عائلته الخاصة.
والحل؟ هو إيجاد زوجة واحدة لكل الأبناء لكي يعيشوا مع بعضهم البعض كعائلة واحدة ويحافظوا على سلامة قطعة أرض العائلة من التقسيم .
عادات تخالف المنطق والعقل وأيضا الطبيعه والفطره التى خلقنا الله عليها ، وتساعد فى إختلاط الانساب والأبناء بالأضافه الى المساعده فى تفشى الامراض والأوبئه فى المجتمع ، إن انتشار مثل هذه العادات هو كارثه فى حق الانسانيه والمجتمع .