انفجار عنيف وغير مسبوق في الصين.. وسقوط عشرات الإصابات والأسباب مجهولة

الميدان اليمني – وكالات

لقي شخص على الأقل مصرعه وأصيب 42 آخرون بعد أن انفجرت حافلة في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ شمال شرقي الصين بعد ظهر اليوم السبت.

وبحسب ما ذكرته الشرطة المحلية، من بين الجرحى اثنان حالتهم خطيرة.

وقالت شرطة شنيانغ إنها استجابت للحادث في حوالي الساعة 5:55 مساءً، والذي وقع عند تقاطع شارع هوانغي وطريق نينغشان في منطقة هوانغو في شنيانغ.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دويًا قويًا بسبب الانفجار، لكن الحافلة المعنية لم تشتعل فيها النيران.

وسبق الانفجار صوت دوي قوي في المقصورة، وبعده دمرت موجة الانفجار، النوافذ وألحقت الضرر بالغطاء الخارجي للحافلة.

وفي مقطع فيديو صوره شاهد عيان، ظهر شخصان على الأقل ملطخين بالدماء.

وتحقق الشرطة في أسباب وملابسات الحادث.

الصين وأوكرانيا

يُمكن إغفالها في معرض التداعيات المحتملة لأزمة أوكرانيا على بكين، لا سيما حال تفاقم الأزمة بغزو روسيا لأوكرانيا حسبما تُظهره التحركات الراهنة على الأرض.

وبينما لم يصدر عن الصين تأييد لسيناريوهات اقتحام روسيا لأوكرانيا، إلا أن بكين عبرت بشكل واضح عن تبنيها الموقف الروسي نفسه الرافض لتمدد حلف الناتو، عبر بيان مشترك بعد لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

والمعركة الحالية بين روسيا والغرب ربما يُمكن وصفها بكونها “معركة صينية بامتياز”.

مكاسب مأمولة

تكمن الفرص أم المكاسب التي يمكن للجانب الصيني جنيها من خلال الأزمة، في ثلاثة سياقات أساسية السياق الأول مرتبط بما يُمكن أن تجنيه بكين من تخفيف حدة الضغوطات التي تواجهها من الجانب الأميركي؛ ذلك في ضوء توجه البوصلة إلى التوتر بين موسكو والغرب باعتباره الملف الأهم في الوقت الراهن.

أما السياق الثاني الذي يُمكن طرحه، وحذر منه مراقبون، هو اعتبار أزمة أوكرانيا كمحطة استكشافية للجانب الصيني؛ لاختبار ردات فعل واشنطن والغرب حال غزو روسيا لأوكرانيا، بما يوفر للصين صورة أوضح بالنسبة لخياراتها المستقبلية في ملف “تايوان”.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار