الميدان اليمني – متابعات
لأول مرة في تاريخ مسيرتها الفنية، صدمت الفنانة البحرينية “حلا الترك” جمهورها بجلسة تصوير جديدة، ظهرت فيها بطريقةً جريئة ولا تناسب سنها الذي لم يتجاوز الـ 18 عام حسب قول المتابعين.
وفي الصور التي نشرتها حلا الترك على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، كشفت خلالها عن الجزء الأكبر من سيقانها وبعضاً من فخذيها، وهو ما أعتبره جمهورها تجاوزاً لا مبرر له ولا يناسب عمرها، أو الضروف التي تمر بها بعد تفاقم الخلافات بينها وبين والدتها.
وأعتبر جمهور حلا الترك، خروجها من بلدها البحرين واستقرارها للدراسة في دبي خطأ كبير، حيث من الممكن أن تدفعها الوحدة والفراغ والبعد عن الرقابة الأسرية لتجاوز الخطوط الحمراء والظهور في صور أكثر جراءة، خصوصاً وأنها ما زالت تعيش في سن المراهقه، وهو السن المعروف بالاندفاع والطيش والتسرع في إتخاذ القرارت دون التفكير بالعواقب والنتائج إذا ما كانت سلبية.
وكانت الفنانة الشابة البحرينية قد غادرت بلدها البحرين، موجهةً لدولة الإمارات، حيث بدأت دراسة “الديزاين” في دبي، وتسكن في أحد أفخم فنادق المدينة.
وتعرضت “حلا الترك” خلال الأيام الماضية لهجوم عنيف على مواقع السوشيال ميديا، شارك فيه عدداً من النجوم والفنان، وذلك على خلفية الفيديو الذي نشرته والدتها وظهرت خلاله وهي تبكي لأن إبنتها حلا رفعت عليها قضية في المحكمة وستقوم بإدخالها السجن بسبب مبلغ مالي بسيط.
وناشدت والدة حلا الترك، الفنانة “أحلام” أن تتدخل وتوقف حكم السجن الصادر بحقها، وتعمل على حل الخلاف بين الأم وابنتها بطريقةً ودية.
وحقق فيديو والدة حلا الترك انتشار وأسع على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث صعد التريند على تطبيق تويتر أكثر من مرة، وسط تفاعل وتعاطف مختلف الشرائح الإجتماعية والفنية والإنسانية، والذين طالبو في مجمل تغريداتهم من حلا الترك أن تراقب الله في والدتها حتى لا تدخل في دائرة العقوق التي توعد الله مرتكبها بالعقاب الشديد في الدنيا والأخرة.
وفي أول رد على تلك الهجمة الشرسة، نفت الفنانة “حلا الترك” رفعها أي قضية ضد والدتها، وطالبت الجميع بأن لا يظلموها ويتسرعو في إطلاق الأحكام قبل معرفة الحقيقة الكاملة التي توعدت بأنها ستظهر لهم في القريب العاجل، ومؤكدةً في ذات الوقت أنها لا زالت تحب والدتها رغم كل ما بدر منها.
وكانت حلا الترك قد وقعت وهي في سن مبكر ضحية الخلافات الأسرية التي نشبت بين والدها محمد الترك ووالدتها وأنتهت بالانفصال، لتبدأ الفنانة الصغيرة منذ ذلك الوقت مرحلة التشظي الأسري، ولتختار في نهاية الأمر أن تعيش مع والدها محمد الترك، وهو مادفع والدتها لإتهام “جدتها” لوالدها بأنها تقوم بتحضريها وزرع الكراهية والحقد في قلبها على والدتها.
وتظهر بين الفينة والاخرى خلافات عائلة الترك على السطح وتحتل مساحة واسعة في أخبار وسائل الإعلام، خصوصاً بعد إنضمام الفنانة المغربية “دنيا بطمة” إلى العائلة بعد زواجها من “محمد الترك”.