ورد الآن: الاستخبارات البريطانية تفجر مفاجأة مزلزلة وتكشف بالإسم عن الدولة التي نشرت فيروس كورونا إلى جميع دول العالم

الدولة التي نشرت كورونا إلى العالم

الميدان اليمني – وكالات

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن أغلب المعلومات العلمية تؤكد أن فيروس كورونا انتقل إلى البشر في سوق الحيوانات الحية في مدينة ووهان الصينية، إلا أن إمكانية تسربه من مختبر المدينة وارد جداً.

وقال أحد أعضاء لجنة الطوارئ التي يقودها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “كوبرا” أن أحدث المعلومات الاستخباراتية لم تستبعد أن الفيروس انتشر بعد تسربه من مختبر مدينة ووهان.

أدلة على تسربه من المختبر

وأضاف عضو اللجنة، الذي يتلقى معلومات سرية من الأجهزة الأمنية البريطانية عن الفيروس، أن بداية تفشي الفيروس من مدينة ووهان التي تعد موطناً لمعهد علم الفيروسات، وهو المختبر الذي يعد الأكثر تقدماً في علم الفيروسات في الصين، ليست صدفة.

الدولة التي نشرت كورونا إلى العالم

وأشار إلى تقرير صحيفة الشعب اليومية التي تديرها الحكومة الصينية في 2018، والذي أكد أن بكين قادرة على إجراء تجارب على الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض الشديدة مثل فيروس إيبولا المميت.

كما أشار إلى تقارير محلية تفيد بأن مركز ووهان لمكافحة الأمراض أجرى تجارب على حيوانات مثل الخفافيش لفحص انتقال الفيروسات التاجية، وأن الفيروس تفشى بعد أن هاجمت الخفافيش العاملين في المعهد وأصابتهم، وثم نقلوا العدوى إلى باقي سكان المدينة.

وأضاف المصدر الحكومي إلى أن العلماء في معهد علم الفيروسات أول من اقترح أن جينوم الفيروس كان 96 % شبيه بجينوم شائع في الخفافيش، وهذه كذلك ليس صدفة.

“المريض صفر”

وكانت صحيفة “بكين نيوز” قد نشرت تقريراً كشفت فيه أن “هوانغ يان لينغ” الباحث في معهد علم الفيروسات هو “المريض صفر” أي أول شخص يصاب بالفيروس، بينما نفى المعهد هذه المعلومات.

وهذه المعلومات والأدلة تتفق مع المعلومات التي ذكرها الكاتب ديفيد رينولدز إغناتيوس في مقاله في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، والذي أكد فيه أن الفيروس نشأ في مكان على 100 متر من سوق ووهان، حيث يقع مركز ووهان لمكافحة الأمراض، وليس في السوق كما زعمت الحكومة الصينية.

وأضاف التقرير أن ادعاء الحكومة بأن الفيروس تفشى بعد تناول حيوانات ملوثة غير صحيح، لأن الفيروس انتقل من الخفافيش، وهي غير موجودة في السوق من الأساس.

رد الصين

وعلى الرغم من نفي حكومة بكين هذه المعلومات، أصدرت عدة قوانين جديدة تدعو إلى تحسين إدارة الفيروسات وإنشاء مرافق لضمان “السلامة البيولوجية”.

الدولة التي نشرت كورونا إلى العالم

بدورها أكدت السفارة الصينية في لندن أن هذه التقارير تتجاهل تماماً والتضحيات الضخمة للصين وشعبها في مكافحة الفيروس، مشيرة إلى أن الصين اتخذت إجراءات أكثر فعالية وصرامة لاحتواء الفيروس، وتبادلت الخبرات مع البلدان الأخرى.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

تعليق واحد

  1. المخابرات البريطانيه هي امريكيه ولاتصدق رواياتهم يحاولوا التبرير لامريكا لان بريطانيا تابعه لامريكا