الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
أعلن البنك المركزي في عدن، عن تراجعه مؤقتا عن تنفيذ قراره بشأن البنوك التي أعلن استهدافها بالحظر، موضحا أن ذلك يأتي لمنحها مهلة لتصحيح أوضاعها، حسبما أفاد مسؤول في البنك.
وأشار وكيل بنك مركزي عدن لقطاع الرقابة على البنوك، منصور راجح، إلى أن البنك المركزي منح البنوك المحظورة مزيدا من الوقت لنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن والامتثال لقرارات البنك لمساعدتها على تجنيب المخاطر وتجنيب اليمن مزيدا من العزلة المصرفية مع العالم، حسب تعبيره.
وأضاف راجح، خلال مداخلته في برنامج تلفزيوني ان البنك المركزي يمتنع عن ارسال القرارات الجديدة بشكل رسمي إلى اليوم عبر السويفت إلى البنوك الدولية المراسلة كما تطالبهم بذلك لكي تتخذ قراراتها بوقف التعامل مع تلك البنوك، حد قوله.
وتابع أن تلك البنوك الستة المحظورة تمثل أكثر من سبعين بالمئة من راس مال القطاع المصرفي اليمني وتعتبر البنوك الرئيسية المهمة وأن البنوك الآخرى أشعرت بأنه سيتم اتخاذ عقوبات بحقها.
وأكد أن تلك البنوك الموقوفة ماتزال تستقبل وترسل الحوالات بشكل طبيعي إلى اليوم، وهو مايعتبر خلافا لإعلان شركة موني جرام وقف إستلام او ارسال أي حوالات عبر تلك البنوك اليمنية الستة المحظورة من بنك عدن.
ويبدو أن صعوبة تنفيذ إعلان بنك عدن بدت واضحة للجميع، دون احداث ضرر كبير بالجميع، خصوصا مع رفض البنوك المستهدفة نقل مقراتها من صنعاء الى عدن، وتهديدات صنعاء بالتدخل العسكري واستخدام كافة الخيارات لايقاف مثل هذه القرارات التي تقف الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وراءها بشكل مباشر بحسب مراقبين.
