ورد الآن: مصادر تكشف العلاقة بين انتشار الأنباء عن نشاط تنظيم القاعدة في حضرموت واعلان واشنطن تحالف عسكري في المياه الإقليمية اليمنية

الميدان اليمني – خاص –

كشفت مصادر استخباراتية عن العلاقة بين انتشار الانباء عن عودة نشاط تنظيم القاعدة إلى الواجهة بالتزامن مع إعلان واشنطن إنشاء تحالف دولي في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر.

وقالت المصادر إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتنشيط تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت والمناطق الشرقية ليتزامن ذلك مع تواجدها العسكري في المياه اليمنية.

وأكدت المصادر، أن الاستخبارات الأمريكية بالتنسيق مع الاستخبارات السعودية وضعت مخططا يستهدف المناطق الشرقية للجمهورية اليمنية ليكون مسرحا للعمليات الأمريكية بذريعة مواجهة التنظيم في حضرموت والمناطق المجاورة.

المصادر ذاتها حذرت من المخطط الأمريكي الجديد الذي ينوي تحويل محافظة حضرموت لتكون موطنا رئيسا لعناصر التنظيم ومنطلقا لتنفيذ هجمات تبرر التواجد الأمريكي في البحر الأحمر والمحافظات الشرقية لليمن.

ونوهت المصادر إلى أن المخابرات الأمريكية تعمل على هندسة حوادث وتفجيرات تستهدف المصالح الامريكية، كما حدث في مسرحية المدمرة الامريكية كول قبل عقدين من الزمن، لتكون مبررا لإحتلال المناطق الساحلية شرقي الجمهورية اليمنية.

وكانت المخابرات السعودية وفق المصادر شرعت بتنفيذ ترتيبات ميدانية لتهيئة الظروف المواتية لعودة نشاط القاعدة الى الواجهة.

وبدأت تلك الترتيبات بتهريب عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة من سجون يشرف عليها التحالف في محافظات اليمن الشرقية، بالإضافة إلى إفراج الرياض عن عدد من عناصر التنظيم كانت ألقت القبض عليهم في أراضيها منذ سنوات، قبل أن تقرر الإفراج عنهم خلال الأيام الأخيرة الماضية.

الى ذلك اشارت المصادر الى أن العناصر الإرهابية توجهت عقب مسرحية الهروب من سجون في الداخل اليمني وعملية الإفراج من سجون سعودية، إلى محافظة حضرموت ومحافظات أخرى شرقي ووسط اليمن.

يشار الى أن سياسيون جنوبيين حذروا من سقوط مناطق الوادي والصحراء بحضرموت بيد تنظيم القاعدة، كما حدث في المكلا عام 2015، وذلك بعد عملية الهروب الغامضة لعناصر إرهابية بينهم قيادات بارزة في التنظيم، من سجن سيئون المركزي.