الرئيس الأمريكي يعلنها مدوية: بوتين قرر غزو أوكرانيا.. وموسكو تقرع طبول الحرب وتستدعي الاحتياط

الميدان اليمني – متابعات –

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ أنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا، فيما أصدر الأخير قرارًا باستدعاء جنود الاحتياط في الجيش الروسي الأمر الذي يجعل أوروبا ساحة لحرب عالمية جديدة.

وقال “بايدن” في خطاب من البيت الأبيض مساء، أمس الجمعة: “أنا واثق من أن بوتين اتخذ القرار.. لدينا أسباب للاعتقاد بذلك”، لافتًا إلى أن الغزو الروسي، سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف بايدن “أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ستستهدف العاصمة الأوكرانية كييف”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه “لا يزال أمام روسيا المسار الدبلوماسي وإذا اختارت التصعيد فستكون أغلقت هذا الباب، ومستعدون لفرض عقوبات ضد روسيا في حالة غزت أوكرانيا”.

وذكر بايدن أن روسيا تمارس حملة تضليل كبيرة، لاختلاق الذرائع لمهاجمة أوكرانيا، مشيرا أن القوات المدعومة من موسكو شرق أوكرانيا، قامت بخروقات جسيمة لوقف إطلاق النار في الأيام الأخيرة” .

وأوضح بايدن أن “تلك القوات تعمد إلى إلقاء اللوم على أوكرانيا فيما يتعلق بالهجمات في دونباس”.

بوتين يستدعي جنود الاحتياط

وفي سياق متصل وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوما يقضي باستدعاء المواطنين الروس للاحتياط من أجل التدريب العسكري في الجيش.

وقالت وسائل إعلام محلية في روسيا، إن المرسوم يشمل استدعاء جنود الاحتياط من قوات الحرس الوطني للاتحاد الروسي، وهيئات أمن الدولة وهيئات جهاز الأمن الفيدرالي.

تأتي هذه التطورات بينما أعلن مسؤول في البنتاغون الجمعة، أن أكثر من 40% من القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا اتخذت وضعية هجومية.

وقال المسؤول طالباً عدم كشف هويته، إنّ الولايات المتحدة التي تقدّر عدد القوات الروسية المنتشرة حالياً شمال أوكرانيا وشرقها وجنوبها بأكثر من 150 ألف جندي، رصدت منذ الأربعاء، تحركات لقوات روسية باتجاه الحدود.

وأضاف أمام صحافيين أن “ما بين 40 إلى 50%” من تلك القوات اتّخذت “وضعية هجومية.. لقد انتشرت في نقاط تجمع تكتيكية في الساعات الثماني والأربعين المنصرمة”.

وتطالب روسيا الولايات المتحدة وحلفاؤها بأن يبقوا أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج حلف الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية الأمر الذي ترفضه واشنطن.

ويرى محللون أن أوروبا اليوم مع أزمة أوكرانيا تعيش واحدة من أعقد أزماتها وأصعبها منذ نحو سبعة عقود. بل إن الأجواء الحالية وصفها بعض ساسة أوروبا بأنها شبيهة بنفس الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

المصدر: مواقع اخبارية

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

حدث كبير يترقبه الجميع في العاصمة صنعاء بشأن “المانجو اليمني” في هذا الموعد

يترقب الجميع حدثا مهما بشأن “المانجو اليمني” في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سينطلق في 12 …