أحدثت الناشطة السعودية الشابة رهف القنون، ضجّة واسعة بعد إعلان انفصالها عن حبيبها ووالد طفلتها الكونغولي لوفولو راندي، حيث أكدت أنها امرأة وجسدها ليس بعورة.
وشاركت القنون في هاشتاغ #لست_عورة عبر موقع “تويتر” لدعم المرأة، وذلك في الوقت الذي كانت تتحدث فيه عن ميولها الجنسية المضطربة.
ونشرت صورة جريئة عبر حسابها في موقع “تويتر”، إذْ كشفت عن جزء من “مؤخرتها”، وأرفقت الصورة برسالة قالت فيها: “أنا لست عورة.. وجهي ليس عورة.. جسدي ليس عورة! أنا امرأة..”.
وأتبعت رسالتها بمشاركة تعليق لإحدى الناشطات النسويات بدا أنها تدافع عن حقوق المرأة وجاء فيها: “هاشتاج المرأة ليست عورة.. العورة هي كلمة عربية في الأساس.. تعني (الجزء الخاص) المرأة.. كائن كله يعتبر عورة فيه..ـ جسدها وصوتها”.
وأضافت: “مثل أولئك الذين يقاتلون من أجل.. #الحرية من الحجاب، هؤلاء النساء.. تتحدى تلك الأفكار القديمة وفكرة كره النساء”.
يشار إلى أن رهف القنون هي فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسري.
وأثارت قضيّة رهف جدلًا كبيرًا في الأوساط الدولية بسببِ تشابك خيوط قصتها. إذ تقولُ رهف القنون إنّها كانت في إجازة مع أسرتها في الكويت فقررت الفِرار إلى أستراليا على أملِ تقديم طلب لجوء عن طريق استقلال طائرة من بانكوك لكنّها تفاجأت وصُدمت بسبب مطاردتها من قِبل دبلوماسي سعودي أصرّ على احتجاز جواز سفرها.
وتعتبر رهف القنون من أشهر النشطاء، ودائمًا ما تثير الجدل في المملكة العربية السعودية بالعديد من الصور والكلامات التي تقوم بنشرها بين الحين والأخر.
وتعد حياة رهف القنون مليئة بالأحداث والأزمات وحتى التصرفات المثيرة للجدل التي تجعلها محط اهتمام الجمهور وتجعل اسمها يتصدر التريند، تمامًا كما حدث بعدما نشرت تلك الصورة الأخيرة، حيث اعتلى اسمها أكثر الكلمات تداولًا على محرك البحث الأشهر “غوغل” وذلك في السعودية وعدد من دول الخليج.