الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – متابعة خاصة
كشفت مذيعة في قناة الجزيرة القطرية عن حقيقة الاستغناء عن خدماتها، مستخدمة في ذلك مثلا شعبيا سعوديا.
وعلقت الإعلامية الأردنية والمذيعة في قناة الجزيرة علا الفارس على أنباء إقالتها والاستغناء عن خدماتها من القناة القطرية.
وأكدت الإعلامية علا الفارس في تغريدة على حسابها بموقع تويتر رصدها “الميدان اليمني”، عدم صحة الشائعات المتداولة حول استغناء قناة الجزيرة عنها وسخرت من مروجي هذه الأنباء بمثل شعبي سعودي.
وقالت الفارس: “ما يهذري المهذري إلا من حر السخونة” وهو مثل سعودي معناه كل صاحب كلام كثير الخطأ والباطل، من حرارة قلبه يتكلم من القهر والحقد.
وكانت مواقع إعلامية وحسابات خليجية تداولت خلال الساعات الماضية نبأ إقالة قناة الجزيرة المذيعة علا الفارس لأسباب من أهمها انعدام التأثير المباشر على الجمهور الذي أستقطبت لأجله، بالإضافة إلى “عدم مناسبتها لعدد من المهام التي كلفت بها داخل الشبكة”.
وتقدم مذيعة الجزيرة عُلا الفارس حاليًا برنامجها الجديد “الجانب الآخر” تقابل فيه شخصيات سياسية ومشاهير عالميين، وتغوص معهم في قضايا أخرى غير الصورة التي ألفهم بها الجمهور.
وعلا الفارس هي إعلامية أردنية من أصل فلسطيني موالد عام 1985 انضمت إلى “الجزيرة” في مايو/آيار 2019، وذلك بعد أشهر من إعلانها تقديم استقالتها من مجموعة قنوات “إم بي سي” حيث كانت تقدم هناك البرنامج الإخباري الاجتماعي “إم بي سي في أسبوع”.
وتنحدر علا الفارس من عائلة انخرطت في العمل السياسي، جدها هو «عبد الرؤوف الفارس» عضو البرلمان الأردني في الفترة من 1954 حتى وفاته عام 1984 و ممثل الأردن في مجلس الاتحاد العربي.
ووالدها «تحسين الفارس»، كان نائبا في البرلمان الأردني التاسع، والذي مدد بإرادة ملكية، ليكون البرلمان العاشر، وقد توفي وهي في سن الـ13، وقامت والدتها بتربيتها مع أشقائها الذكور السبعة.
وتخرجت الإعلامية الأردنية في الثانوية العامة وهي بعمر السادسة عشرة، والتحقت بعدها بكلية الحقوق وأنهت دراستها الجامعية بعمر التاسعة عشرة من جامعة عمان الأهلية.
وبدأت علا الفارس مسيرتها الإعلامية في عمر مبكر؛ حيث تعد أصغر مراسلة في الشرق الأوسط بعمر السابعة عشرة بحسب مجلة “أوك” البريطانية.
وبدأت كمراسلة أخبار لقناة العربية من الأردن لمدة أربع سنوات، وذلك في عام 2004 بدعم من سعد السيلاوي الذي دعمها وشجعها.
والتحقت بعدها بالأخبار في قناة “إم بي سي 1” كمذيعة ومقدمة البرنامج الإخباري الاجتماعي «إم بي سي في أسبوع».
وأثارت جدلًا كبيرًا في أوساط الشارع العربي بعد قيامها بنشر تغريدة عن القدس ردًا على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين، وأثارت تغريدتها ردود فعل غاضبة حيث فسرها البعض بأنها مسيئة للسعودية.
وفي عام 2017 تقدمت علا الفارس باستقالتها من “إم بي سي” للانتقال إلى مجموعة “روتانا”، وتم تعطيل هذا التعاقد وفي عام 2019 أنهت تعاقدها فعليا معهم.
وأوائل يونيو الماضي نشرت الإعلامية الأردنية والمذيعة البارزة بقناة (الجزيرة) علا الفارس، صورة جديدة عبر مواقع التواصل أظهرتها رفقة الأمير علي بن الحسين.
ونشرت الفارس وقتها صورتها مع الأمير علي على حسابها الرسمي بتويتر، وعلقت بقولها:(فنجان قهوة جمعني اليوم بصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين).
ولفت انتباه النشطاء أن علا الفارس وكذلك الأمير علي، لم يرتدي أيا منهما الكمامة رغم الإجراءات الاحترازية في الأردن للوقاية من فيروس كورونا.
كما ربط النشطاء هذه الصورة بالأمير حمزة بن الحسين، المتهم بتزعم محالة انقلاب فاشلة ضد أخيه الملك وهي تهمة نفاها شكلا وموضوعا.
وأثار ظهور الأمير علي بن الحسين، تساؤلات لدى النشطاء بشأن الأمير حمزة ومكانه وسر اختفائه إلى الآن.
