قصف مدفعي. أرشيف

خطير جدا.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتحذر من حرب طاحنة تلوح في الأفق وتجتاح جميع المناطق دون استثناء وتصدر البيان رقم 1

الميدان اليمني – متابعة خاصة

حذرت الأمم المتحدة من مسار خطير يهدد باندلاع حرب عالمية جديدة تضر العديد من دول العالم في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها العديد من الدول.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنه في مواجهة وباء كورونا يحتاج العالم إلى “وقف إطلاق نار عالمي؛ لوضع حد للصراعات الأكثر سخونة، والقيام بكل ما يمكن لتجنب حرب باردة جديدة”.

ووصف غوتيريش، الأوضاع الإنسانية الراهنة في إثيوبيا بـ “الجحيم والفظيعة” مع اشتعال صراع تيغراي المستمر منذ 9 أشهر في ثاني أكبر دولة بإفريقيا من حيث عدد السكان، داعيا لوقف فوري للأعمال العدائية، وإيجاد حل سياسي للأزمة.

وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن “الظروف الإنسانية في إقليم تيغراي أصبحت جحيما وإن انتشار القتال أوقع المزيد من الناس في شرك الرعب”.

وأشار إلى أن “المحتاجين (بالإقليم) يقدر عددهم بالملايين والبنية التحتية دمرت، وسمعنا روايات مباشرة لنساء تعرضن لعنف لا يمكن وصفه”.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لحوار سياسي بقيادة إثيوبية، والوصول غير المقيد للمساعدات، وعودة الخدمات الأساسية.

وأضاف غوتيريش: “حان الوقت لكي تدرك جميع الأطراف أنه لا يوجد حل عسكري، ومن الضروري الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا”.

وتابع:” حتى نمنح السلام فرصة، أدعو جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وثانيًا ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية في كل مكان، وثالثًا تهيئة الظروف للسماح ببدء حوار سياسي بقيادة إثيوبيا لإيجاد حل للأزمة”.

وأوضح الأمين العام أنه تشاور مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه “من أجل ضمان أن تكون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على نفس الخط، وأعتقد أننا اتفقنا على ما يجب القيام به” دون توضيح مزيد من التفاصيل.

وأعرب عن أمله في مشاركة المجتمع الدولي بأسره في ندائه بوقف الأعمال العدائية فورا في أثيوبيا.

وذكر غوتيريش أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في وقت سابق بشأن ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى تيغراي دون أي قيود، مضيفا: “كان هناك التزام بتحسن الأمور، لكن علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة”.

وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار من جانبها في إقليم تيغراي، لكنها ألغت القرار في 10 أغسطس/ آب الجاري، وقررت مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي استعادت مؤخرا السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، بالتحالف مع حركات تمرد في أقاليم أخرى.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وبداية الحرب في الإقليم بين القوات الإثيوبية وعناصر الجبهة الشعبية المصنفة من السلطات “إرهابية”، لقي آلاف الأشخاص مصرعهم، ويواجه مئات الآلاف داخل تيغراي ظروف مجاعة، كما نزح مئات الآلاف في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين في الأسابيع الأخيرة مع تحرك قوات تيغراي التي تجدد نشاطها.

ولم تؤد الالتزامات السابقة إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المقيد الذي تسعى إليه الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة.

وقال آخر تحديث إنساني للأمم المتحدة بشأن تيغراي، صدر الخميس الماضي، إن 100 شاحنة محملة بالإمدادات – 90 منها محملة بالطعام – يجب أن تدخل تيغراي كل يوم للمساعدة في تلبية احتياجات أكثر من 5 ملايين شخص.

وذكر التحديث أن 316 شاحنة فقط دخلت الإقليم بين 12 يوليو والأحد الماضي.

ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الوقف شبه الكامل من جانب الحكومة الإثيوبية لوصول المساعدات إلى تيغراي بأنه “حصار”.

** يمكنك متابعة أخبار العالم الآن عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

أشهر مذيع في قناة الجزيرة يصف عبدالملك الحوثي بهذا الوصف المفاجئ

وصف أقدم مذيع في قناة الجزيرة عبدالملك الحوثي بطريقة أثارت تفاعلا واسعا على حسابه في …