الميدان اليمني – متابعات
نشرت الناشطة السعودية رهف القنون تعليق جديد مثير للجدل حول انفصالها عن والد طفلتها لوفولو راندي.
وكانت قد أكدت في وقتٍ سابق أن سبب الانفصال هو مرحلة التشويش التي تمر بها ولا يمكنها اكتشاف ميولها الحقيقية لكنها في هذا التعليق كشفت جانب آخر من القصة.
انفصال رهف القنون
وأكدت رهف القنون خلال التعليق أنها أنهت علاقة للحصول على شيء أفضل منها. وما تمر به مجرد انتقال فحسب لأن هذه طبيعة الحياة.
قالت: أفضل شيء في الحياة هو أن كل شيء فقدته، تم استبداله بشيء أفضل.. أنا لا أخسر أبدًا، فهو مجرد انتقال.
واعتبر الجمهور أن تعليق رهف القنون إشارة عن إيجاد حبيبة جديدة بعد أن نشرت تعليق سابق.
وقالت فيه أن تبحث عن علاقة عاطفية مع فتاة، حيث عبرت عن مشاعرها بعد الانفصال وأوضحت أن البعض يحاول مواساتها بعد الانفصال عن والد ابنتها على اعتبار أنها تمر بحالة سيئة وفترة صعبة لكنها تشعر بالخجل من الاعتراف بالحقيقة لأنها لن تحزن بعد ترك حبيبها رقم 20 ولا يُمكن لأحد أن ينسى أنها تمكن من التخلي عن أهلها فهل ستحزن على حبيب؟! وقالت نصاً: لما الناس يحسبوني حزينة عشاني تركت الحبيب رقم عشرين، وناسيين إني قدرت أترك أهلي.
أما عن العلاقة الجديدة التي تبحث عنها فعبرت عن شعورها بالخجل من الاعتراف .أنها تبحث عن حبيبة جديدة في اعتراف رسمي بميولها نحو الفتيات حيث قالت في تعليق سابق أن مشاعرها أقوى منها .ولا يمكنها أن تعرف طبيعة الطريق الذي ترغب في إكمال حياتها به.
تصريحات رهف القنون لا تمر بهدوء أبداً تسببت في جدل كبير في السعودية. حيث استنكر الجمهور اعترافها بميولها بهذه الطريقة بخاصة وأن لديها طفلة صغيرة بخاصة بعد اعترافها بأول علاقة مع فتاة لها .وما مرت به من مشاعر خلال تلك المرحلة في حياتها والتخبط الذي عاشته.
كما أعلنت رهف القنون بشكل واضح عن ميولها من خلال علاقتها مع أول فتاة وكان ذلك في المرحلة الثانوية .حيث كبرت وقتها وهي تعتبر نفسها ذات ميول نحول الفتيات وكانت عائلتها على علم بهذا الأمر لكنها بدأت في التعرف على بعض الشباب. باعتبار أنها مزدوجة الميول الجنسية وهذه الفكرة سيطرت عليها حتى تعرفت على والد طفلتها.
وأضافت رهف القنون أن الوضع في كندا يختلف عن السعودية لأنها في كندا كانت تعيش مع والد طفلها طوال الوقت 24 ساعة .لذلك تعرفت على مشاعرها عن قرب واكتشفت ماهية تجربة العيش عاطفياً مع ذكر وهنا بدأت حالة التخبط لأنها كانت متمسكة بالأفكار التقليدية التي تربت عليها.