الميدان اليمني – خاص – :
تواصلت ردود الفعل الغاضبة على التشكيل الحكومي المعلن برئاسة معين عبدالملك وبمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا نظرا للتهميش الذي تعرضت له عدد من القوى الوطنية وغياب ممثليها عن الحقائب الوزارية المشكلة .
واعبتر القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي، خطوة استبعاد الحراك الجنوبي من حكومة المُناصفة الجديدة عدواناً يسعى إلى طمس معالمه.
وأكد رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية -في تصريح صحفي- أن هناك استهدافاً مُمنهجاً للحراك الجنوبي الذي يمثل القضية الجنوبية، من أجل إبعاده من المشهد السياسي.
ولفت السعدي إلى أن الحراك مُحارَب مِن دول إقليمية ترى في الثورات العربية تهديداً لأنظمتها، في إشارة إلى النظام السعودي والإماراتي.
وأشار القيادي في الحراك إلى أن تهميش المكونات السياسية الفعالة ومحاربتها لا يمكن أن يصنع السلام.. مُعتبراً تلك الخطوة امتداداً لسياسة الرئيس الصريع علي صالح الخاطئة، حيث أدت تلك السياسة إلى خلخلة نظامه العسكري والسياسي.
ويرى مراقبون أن الحكومة الجديدة استبعدت عدداً من المكونات السياسية الفعالة في الساحة اليمنية، بالإضافة إلى زيادة حصة حزب المؤتمر والانتقالي فيها على حساب بقية المكونات الأخرى.
وتوقّع المراقبون فشل الحكومة في أداء مهامها كونها لا تحظى بتأييد شعبي وسياسي وإعلامي، لأنها همشت وأقصت الكثير من المكونات.