برلماني يمني يبعث رسائل نارية
عبدالله أحمد العديني

برلماني يمني يبعث رسائل نارية للقيادات الأمنية والعسكرية ويدعوهم إلى تقديم استقالتهم بصورة عاجلة

برلماني يمني يبعث رسائل نارية

الميدان اليمني – خاص – :

ناشد عضو مجلس النواب عبدالله أحمد علي العديني في خطبة الجمعة قيادات محافظة تعز الأمنية والقضائية والعسكرية والمحلية القيام بدورهم لمنع حالة الانفلات الأمني التي تعيش مدينة تعز .

ووجه العديني لهم رسالة قوية حين قال ” ارحموا أنفسكم ولا أقول لكم ارحموا مدنية تعز أو ارحموا متاجر تعز أو ارحموا أطفال تعز .. أقول لكم ارحموا أنفسكم فإن كل قطرة دم تسفك انتم ستسألون عنها يا محافظ المحافظة يا وكلاء المحافظة يا قائد المحور يا قادة المعسكرات يا قضاة تعز يا نيابة تعز يا مدير الأمن يا أجهزة أمنية أنتم لن أزيد عن هؤلاء الأربعة فأنتم ارحموا أنفسكم ” .

وأشار البرلماني العديني في خطبة الجمعة إلى حالة الانفلات الأمني التي تعاني منه مدينة تعز قائلا : ” فأنتم مسؤولون عن كل قطرة دم تسفك عن كل بيت تسكن بغير حق عن كل متجر ينهب عن كل عدوان يحدث عن كل قلب يرجف اليوم الناس تخرج الشوارع وقلوبها ترجف وتسائل أين الأمن نحن نريد من السلطة الأمن ” .

واستعرض العديني حالة الخدمات المتردية في المحافظة حين أضاف في خطبته ” المجاري مفجرة بالشوارع الماء لا يوجد الكهرباء غير موجودة لا مشاريع لا مدارس تبنى لا مستشفيات .. لا .. لا .. لا .. لا ومع ذلك نحن مستعدين لجمع توقيعات من المساجد للسلطة بأننا متنازلون عن كل ذلك دعونا نغرق في المجاري دعونا نعيش بلا ماء ولا كهرباء ولا مشاريع .

وحدد البرلماني العديني مطالب أبناء تعز في قضية واحدة هي الأمن حين خاطبهم بقوله ” ياجماعة نريد منكم قضية واحدة .. الامن .. انتم عاجزن .. متسائلا أين ذهب رجال الجيش والأمن حين قال ” قبل سنتين استعرض الجيش في تعز في شارع جمال عشرات الأف من الجيش والأمن غير قادرين على إيجاد الأمن لمدينة صغيرة لمدينة تعز ” .

 

برلماني يمني يبعث رسائل نارية

وأكد بأن الأمر إن استمر هكذا سيعاقبهم الله واقسم بأن أعذارهم أوهى من بيت العنكبوت مطالبا بنزول دبابات وأطقم المحافظة لضبط الأمن

وذكر العديني ” المحافظ ووكلائه وقائد المحور ومدير الأمن وجنوده والقضاة ونيابة تعز بقصة حدثت في زمن هارون الرشيد عندما دخل الوزير البرمكي السجن مع ابنه والذي سأل والده وهما في السجن بالأمس كنا في الوزارة في عز واليوم نحن في السجن فرد الوزير البرمكي على ابنه بقوله دعوة مظلوم أصابتنا في ليل ونحن غافلون ”

وتسائل بسخرية من قيادة تعز حين وجه لهم الاستفاهم التالي : ” هل تفقهون هذا ؟ ” وأضاف ” من أذل القذافي وهو يملك ما يملك من أذل حسنى مبارك كان علي عبدالله صالح يملك معسكرات تملاء اليمن ولما طفى الصاع ارتبكت عليه المسألة ولم يستطع أن يفعل شيء هل تفقهون هذا هل نتعلم من الماضي ؟! ”

واستغرب من مقتل طفل وحالة أمه حين قال ” إمراءة يقتل ابنها ظلم ولم يرتكب أي ذنب ولم يرتكب أي مشكلة هذه المرأة يحترق قلبها على ابنها ستدعو عليكم .. وأنكم يا محافظ وياقادة المعسكرات ويا قيادة الأمن ويا قضاء ويا نيابة والله إننا نرحمكم وأنكم إذا استمريتم على هذا سيذلكم الله في الدنيا والأخرة ” .

واستدرك العديني بقوله ” في بداية المقاومة كنا نعذرهم اليوم فيه معسكرات فيه أسلحة فيه جيش فيه أمن فيه سلطة محلية فيه مؤسسات ما الذي يمنع كلما كلمة واحد جاب لي عذر أوهى من بيت العنكبوت ” .

وأضاف ” نريد أن يسود العدل في مدينتنا أن يعم الأمن في مدينة تعز نحن في اعناقكم نحن في رقابكم دمائنا ودماء شبابنا ودماء الأبرياء ستسؤلون عنها أين أنتم متى ستستيقظون متى تعودون لصوابكم فاليوم الرجل يقتل ولا يدري لما قتل والقاتل يقتل ولا يدري لما قتل لأنه لا قصاص ولا محكمة تحاكم أتمنى أن نخرج من هذه الصيحة ” .

ودعا تلك القيادات لتقديم الاستقالة حين قال ” حتى واحدا من الأجهزة الأربعة أن يقدم استقالته لكنهم جميعا متشبثون بالمنصب ” .

وتشهد مدينة تعز انفلاتاً أمنياً وسط انتشار العصابات المُسلَّحة التي تتقمّص دور السلطة التنفيذية وتمارس انتهاكات بحق المواطنين، منها إعدامات خارج إطار القانون أبشعها بحق الطفل أيهم الشرعبي في أغسطس الماضي زالجندي محمد المغربي رغم سيطرة قوات الشرعية والتحالف على المحافظة منذ العام 2015م .

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

من صنعاء إلى فلسطين.. حالة مطرية مرعبة وغير مسبوقة تغطي مناطق واسعة من الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة

نشرت مراكز الطقس وخبراء الارصاد توقعات بحالة مطرية واسعة تمتد الى مناطق واسعة من الشرق …