إطلاق صواريخ. أرشيف

ورد الآن: تطورات عسكرية خطيرة.. إثيوبيا تدك بالصواريخ عاصمة عربية تستعد لاحتلال الجزر اليمنية وحرب مدمرة وشاملة تلوح في الأفق

سقطت عدة صواريخ أُطلقت من منطقة تيغراي شمال إثيوبيا على العاصمة الإريترية أسمرة، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، وذلك في أحدث مؤشر على انتشار النزاع الإثيوبي الداخلي إلى خارج حدود البلد.

وأكد زعيم إقليم تيغراي دبرتسيون غبرميكائيل الأحد أن قواته قصفت مطار أسمرة مساء السبت.

ونقلت “رويترز” عن 5 دبلوماسيين إقليميين أن أسمرة تعرضت لقصف بـ3 صواريخ على الأقل في تصعيد حاد للنزاع المستمر منذ 11 يوما بين الجيش الاتحادي الإثيوبي والقوات المحلية في ولاية تيغراي شمال إثيوبيا على الحدود مع إريتريا.

وأوضحت 3 مصادر دبلوماسية، حسب “رويترز”، أن صاروخين من أصل الـ3 على الأقل أصابا مطار أسمرة.

وأفادت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية الأحد أن مسلحين قتلوا 34 شخصا على الأقل في هجوم على حافلة في غرب البلاد مساء السبت وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني على ضوء الحملة العسكرية في الشمال.

وأضافت اللجنة أن عدد القتلى سيزيد على الأرجح بعد ما وصفته بهجوم “مروع” على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-قمز. وقالت إن هناك تقارير عن هجمات “مماثلة” وفرار البعض من العنف في أجزاء أخرى من تلك المنطقة.

وقال دانييل بيكيلي رئيس اللجنة “الهجوم الأخير إضافة مؤسفة للخسارة الإنسانية التي تقع علينا جماعيا”.

وحث السلطات الاتحادية والإقليمية على العمل معا لوضع استراتيجية لمنطقة بني شنقول-قمز بسبب “تواتر لا هوادة فيه” في الهجمات هناك.

وقالت الحكومة الإثيوبية إن رجال ميليشيات قتلوا 45 شخصا على الأقل في نفس المنطقة في سبتمبر/أيلول.

وفي وقت سابق، تبنت سلطات إقليم تيغراي شمال إثيوبيا الأحد الضربات الصاروخية التي طالت مطار عاصمة إريتريا المجاورة، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الإفريقي.

وكان دبلوماسيون أكدوا ليل السبت أن عدة صواريخ ضربت العاصمة أسمرة، حيث سقطت على مقربة من المطار، لكن القيود على الاتصالات في تيغراي وإريتريا جعلت التأكد من صحة التقارير أمرا صعبا.

وقال زعيم إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل لوكالة الأنباء الفرنسية إن “القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة” في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار “هدفا مشروعا” على حد تعبيره للضربات التي وقعت ليل السبت.

وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد “16 فرقة” تابعة للجيش الإريتري منذ أيام “على عدة جبهات”.

ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي أُطلقت ليل السبت، والموقع الذي انطلقت منه في تيغراي، وإن كانت أصابت أهدافها وحجم الأضرار الناجمة عنها.

وهيمنت جبهة تحرير شعب تيغراي على الحياة السياسية في إثيوبيا على مدى نحو ثلاثة عقود وخاضت حربا حدودية مع إريتريا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد بدأ هجوما عسكريا في منطقة تيغراي الشمالية المضطربة يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني. ونفت حكومة إريتريا أي دور لها في الصراع.

يتهم آبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تدير الإقليم الجبلي الذي يقطنه أكثر من خمسة ملايين، بالخيانة والإرهاب ويقول إن حملته العسكرية ستستعيد النظام.

وقتل مئات الأشخاص في الاشتباكات المسلحة منذ إرسال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، القوات الاتحادية لمهاجمة القوات المحلية جيدة التدريب في تيغراي، يوم 4 نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية في المنطقة.

وأعربت الأمم المتحدة ومعها الاتحاد الإفريقي ولمنظمات إنسانية، عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي، محذرة من تدهور الوضع الإنساني هناك.

وكان قائد القوات المتمردة في تيغراي، ديبريتسيون غيبريمايكل، قد قال في 10 نوفمبر، إن إريتريا أرسلت وحدات إلى إثيوبيا لدعم القوات الاتحادية.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، تصاعدت التوترات العسكرية بين إريتريا واليمن في البحر الأحمر، على خلفية محاولة قوات إريترية اقتحام جزيرة حنيش الكبرى اليمنية بأربعة قوارب تقل على متنها مسلحين، إضافة إلى عمليات متكررة لاختطاف صيادين يمنيين ومصادرة قواربهم.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

من صنعاء إلى فلسطين.. حالة مطرية مرعبة وغير مسبوقة تغطي مناطق واسعة من الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة

نشرت مراكز الطقس وخبراء الارصاد توقعات بحالة مطرية واسعة تمتد الى مناطق واسعة من الشرق …