المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، جو بايدن، ومنافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب.

عاجل: اغتيال الرئيس الأمريكي جون بايدن .. رفع حالة الاستنفار في الولايات المتحدة ومخاوف من فراغ سياسي يعصف بالبيت الأبيض

الميدان اليمني – حصري

أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة في واشنطن برفع الحماية الأمنية عن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الديمقراطي جو بايدن مخافة تنفيذ مخطط خطير يسعى الرئيس الأسبق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب لتنفيذه.

وأعربت تلك المصادر في حديثها لـ”الميدان اليمني” عن مخاوفها من تنفيذ دونالد ترامب لمخطط إزاحة الرئيس المنتخب بايدن من طريقه ولعل أسوء الاحتمالات التي قد يتعرض لها الرئيس المنتخب بايدن هي الاغتيال والتي تمثل واحدة من الاحتمالات التي تسعى السلطات الأمنية لتداركها من خلال رفع مستوى الحماية الأمنية عليه وعدد حراسه .

يأتي ذلك عقب رفض الرئس الأسبق للبيت الأبيض دونالد ترامب والذي خسر سباق البيت الأبيض ضمن الحملة الانتخابية أمام منافسه الديمقراطي بايدن بنتيجة بلغت 294 نقطة في المجمع الانتخابي مقابل 214 نقطة لترامب مع استمرار الفرز بولايات متأرجحة كجورجيا لمصلحة بايدن .

وأصبح بايدن الرئيس الـ46 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حارماً ترامب، الذي أثار جدلاً خلال ولايته الرئاسية، من حقبة ثانية داخل البيت الأبيض.

ويخشى مراقبون للشأن الأمريكي من أي محاولة متهورة لاغتيال بايدن لا سيما وأن الرئييس الأسبق والمرشح الجمهوري ترامب رفض حتى الان اتباع البروتكول المعتاد للانتخابات الرئاسية الامريكية والتي يهنئ فيها الخاسر للانتخابات منافسة الذي يظهر بعدها بخطاب الفوز في السبق الانتخابي .

وكشفت مجلة أمريكية عن وسيلة يملكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبقاء في منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، حتى في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالتصويت الشعبي الذي أعلن فوزه قبل لحظات.

وفي مقال نشرته مجلة “ناشينال إنترست” الأمريكية كتبه المحلل الأمريكي غراهام أليسون، أشار إلى أنه إلى جانب المسار القضائي للطعن في نتيجة الانتخابات، الذي شرع فيه ترامب، فإن الرئيس الأمريكي الحالي قد يعول على وسيلة أخرى.

وقال “أليسون” إنه يتوقع أن يستمر الجدل حول الفائز في الانتخابات الأمريكية إلى 6 يناير المقبل على الأقل، عندما يتم فتح قوائم أعضاء المجمع الانتخابي في واشنطن.

وأوضح أن هذا المسار “الخفي” قد تم استخدامه في انتخابات أمريكية سابقة، خاصة في انتخابات عام 1876؛ بين المرشح الديمقراطي صامويل تيلدن، والجمهوري رذرفورد هايس، والتي فاز فيها الأخير.

وأضاف: “كما كان الأمر في الماضي فإنه سينبغي على كل ولاية تعيين مجموعة من الناخبين للاجتماع في جلسة مشتركة بالكونغرس يوم 6 يناير، حيث يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الأمريكية رسمياً”.

وأشار إلى أنه إذا ما أجريت هذه الممارسات بشكل عادي “فإن الولاية التي فاز بها بايدن من خلال الانتخابات الشعبية سيقوم مسؤولو الانتخابات فيها بالتصديق على نتائجها عبر أعضاء المجمع الانتخابي الذين ترسلهم الولاية”.

لكن يمتلك المشرعون الخاصون للولاية السلطة الدستورية كي يخلصوا إلى أن الانتخابات الشعبية قد تم التلاعب بها وإفسادها، ومن ثم يقومون بالاعتراض عبر أعضاء المجمع الانتخابي.

وهذا يعني في تحليل أليسون أنه في حال اندلاع هذا النزاع فإن رئيس مجلس الشيوخ -حالياً هو نائب الرئيس مايك بنس- يتمتع بسلطة نهائية لقبول أو رفض التصديق على النتائج، وهنا على الأرجح سيختار بنس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيتوجه الديمقراطيون للمحكمة الدستورية للطعن في قراره.

المصدر: الميدان اليمني