تحدت دولة قطر، كل من السعودية والإمارت وأعلنت للعالم عن قرب تحقيقها الانتصار وذلك عبر إنهاء دول الحصار الخليجي لموقفها من الدوحة بعد نحو أربعة سنوات.
وقالت مساعدة وزير الخارجية القطري والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، لولوة الخاطر: إنه “يمكن أن تكون نهاية الحصار المفروض على بلادها تلوح في الأفق”.
واستدركت “الخاطر” في محاضرة معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، بأن “الأمر سيستغرق وقتًا، وسيكون الحل تدريجيًا”.
وأشارت المسؤولة القطرية إلى أن “البعض اعتقد أن قطر ستستسلم في غضون أسابيع من الحصار، وهو الأمر الذي لم يحدث”.
وأكدت “الخاطر” أن الخطوات التي اتخذتها قطر “كانت متميزة، فقد كانت أول ثلاث خطوات حاسمة اتخذتها قطر هي منع التدخل العسكري، والمرونة السياسية، والاتجاه الفوري نحو سلاسل التوريد البديلة”.
وختمت المسؤولة بأن الأهم هو “تعزيز الوحدة والتضامن في الجبهة الداخلية لقطر”، مشددة على أن “المقاربات الواقعية والعقلانية أثبتت أنها أنجع على المدى الطويل”.