ماذا وجدوا تحت غرفة “رجاء الجداوي”
الميدان اليمني – متابعات
بعد وفاتها بأيام، بدأ الجمهور ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة البحث عن الحياة الشخصية للفنانة الراحلة، رجاء الجداوي، لمعرفة ثروتها الحقيقية خاصة بأنها ليست من نجوم الشباك وذلك بعد أن أصبح اسمها متصدر محركات البحث الشهير جوجل.
وتعد “رجاء الجداوي” أغنى ممثلة في مصر، حيث تقدر ثروتها بـ 450 مليون جنيه مصري، ومصدر هذه الثروة، ولماذا لم تعلن عنها طوال حياتها الفنية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أيام من وفاتها أنباء عن وجود سلم داخلي داخل غرفة نومها يقود إلى صالة عرض أزياء كبرى تحوي المئات من الفساتين بتصميمات عالمية، والتي تعتبر في حد ذاتها ثروة لا تقدر بثمن، حيث كانت الفنانة الراحلة مولعة بتلك الأزياء.
ماذا وجدوا تحت غرفة “رجاء الجداوي”
ـ اسمها الحقيقي نجاة على حسن الجداوي من مواليد مدينة الإسماعيلية، ولدت لآسرة عربية ميسورة الحال، وكان جدها يعمل في تجارة البحر بين مصر والحجاز.
ـ انتقلت إلى القاهرة وعمرها ثلاثة سنوات برفقة شقيقها الأصغر فاروق للإقامة مع خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، التي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتها.
ـ أثارت “الجداوي” جدلاً واسعاً بين جموع الشعب المصري خصوصاً المصابين من فيروس كورونا، بعد دخولها أرقى المستشفيات “أبو خليفة” بالإسماعيلية والتي تقدم الرعاية الصحية اللازمة للمريض ، حيث أعتقد البعض أن الدولة هي التي وفرت لها ذلك رغم نفيها أكثر من مرة عدم تلقي أى علاج على نفقة الدولة وثروتها الطائلة تغنيها عن أى خدمات لدرجة إمكانياتها بناء مستشفى خاصة بها.
ـ بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء وكان أولى أعمالها الفنية فيلم يحمل عنوان “غريبة” عام 1958، تتقن 3 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية وذلك بعد دراستها في مدارس فرنسية “الفرانسيسكان” بالقاهرة، واستمرت سنوات عملها الفني ما يقارب 62 عاماً.
ـ فازت بجائزة ملكة جمال القطر المصري في عام 1958، لها أعمال خاصة مع الفنان الكبير عادل إمام منها فيلم “حنفى الأبهة” و”التجربة الدانماركية” ومسرحيات “الواد سيد الشغال” و”الزعيم”.
ـ تزوجت مطلع السبعينيات من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلي، وأثمرت تلك الزيجة عن ابنتهما الوحيدة أميرة ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندي.
ـ يعتبر عالم الأزياء الهواية الأولى لـ “سمراء القاهرة” الذي أحبته وتفرغت له، حيث بدأت بمصنع لتصميم وبيع الفساتين والملابس الجاهزة في بداية السبعينات وكان زبائنها هم نجمات الوسط الفني التي تعمل معهم لتربط بذلك بين عالم الفن والأزياء.
ماذا وجدوا تحت غرفة “رجاء الجداوي”
ـ مع مرور الوقت بدأ يكبر المصنع الذي تمتلكه وأصبح رأس ماله يتعدى الملايين، لذلك قررت إنشاء سلسلة من المعارض داخل وخارج مصر لعرض أحدث الموضات للأزياء والملابس للجميع حتي لأصدقائها من الوسط الفني سواء في مصر أو مختلف أنحاء الوطن العربي.
ـ وصل سعر فستان الزفاف التي كانت تقوم بتصميمه وبيعه 400 ألف جنيه، وقد تخطي ثمن الفستان المرصع بالماس الملايين.
ـ تعتبر فيلا “الجداوي” التي كانت تقطنها داخل أحد الأحياء الراقية في القاهرة، من أرقى الفيللا في مصر والتي تقدر بالملايين لفخامتها المفرطة وهي مكونة من طابقين ومقسمة على عدد من الغرف تتسم بالأناق.