الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
موجة ثانية بفيروس “كورونا”
الميدان اليمني – متابعة خاصة
حذر وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الأربعاء، “من أن يُغشّ الناس برقم “صفر” إصابات بفيروس كورونا الذي وصلت إليه البلاد، مؤكدا أن الخوف هو من ظهور موجة ثانية من الفيروس.
وقال حسن، بعد لقاء عقده مع الرئيس اللبناني ميشال عون وممثلة منظمة الصحة العالمية إيمان الشنقيطي، في قصر بعبدا: “نحن نسير في الطريق الصحيح ويجب أن نصل إلى المكان الصحيح، وما تحقق هو ضمن الخطة المطروحة وحذار أن نغش برقم صفر إصابات ونخاف من موجة ثانية من كورونا ونأخذ كل التدابير منعاً لذلك”، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
موجة ثانية بفيروس “كورونا”
وأضاف أنه “خلال الأيام القادمة، أي حتى 10 مايو/أيار القادم، سنرفع عدد فحوص الـPCR، وسيكون لدينا بعدها صورة كافية ووافية عن الوضع لاتخاذ الإجراءات اللازمة والخطوات المرتقبة”.
وقال وزير الصحة اللبناني: “وضعنا الرئيس في أجواء ما تقوم به الوزارة، لناحية إجراء المزيد من الفحوصات في المناطق اللبنانية، كما أطلعناه على قائمة الدول التي تقدّم مساعدات للوزارة لا سيما لجهة رفع عدد الفحوصات”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الثلاثاء، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في البلاد خلال 24 الساعة الماضية. وأصدرت وزارة الصحة تقريرا يوميا على موقعها جاء فيه أنه لا حالات ولا إصابات في لبنان خلال 24 الساعة الماضية، وبذلك يستقر عدد الحالات المكشوفة على 677 حالة.
وبالرغم من الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، مع أكثر من مليوني مصاب حتى اللحظة ووفاة ما يزيد على 177 ألفاً.
وتعد الولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضررا من جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ تجاوزت الحصيلة فيها نحو 42 ألف وفاة من أصل أكثر من 766212 ألف إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 71581 شخصا على الأقل.
وكان تسجيل أول نصف مليون إصابة قد تم خلال حوالي 75 يوما، بينما استغرق الأمر ستة أيام فقط لتسجيل أحدث نصف مليون إصابة.
موجة ثانية بفيروس “كورونا”
وتأكدت أول 41 حالة في العاشر من يناير الماضي قبل أكثر من ثلاثة أشهر وتسارعت وتيرة الإصابات الجديدة لتزيد عن 70 ألف حالة يوميا في أبريل الجاري.
وفي حين يقول الخبراء إن الحالات الفعلية للفيروس الجديد أعلى على الأرجح من التقارير الحالية، فإن الرقم لا يزال أقل بكثير من حالات الإنفلونزا الإسبانية التي ظهرت في عام 1918 وأصابت حوالي 500 مليون إنسان.
