عاجل وفي غاية الخطورة.. الصين تفجر مفاجأة مزلزلة وتكشف “بالاسم” عن الدولة التي نشرت فيروس كورونا في العالم كله وتعلن: لن تفلت من العقاب

الدولة التي نشرت فيروس كورونا

الميدان اليمني – متابعة خاصة

“ربما الجيش الأميركي هو من جلب الوباء إلى ووهان”، بهذه العبارات اتهمت الصين الولايات المتحدة بالوقوف خلف ظهور فيروس كورونا الذي انتشر في الصين وسجل أكثر من 80 ألف إصابة وانتشر في 146 دولة وتجاوزت عدد الإصابات 164 ألف وأكثر من 6 ألف حالة وفاة حتى الآن على مستوى العالم.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الصينية، إن الجيش الأمريكي ربما جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية، التي كانت الأكثر تضررا بسبب تفشي الفيروس.

وقال تشاو لي جيان عبر حسابه بموقع تويتر: “متى ظهر المرض في الولايات المتحدة؟ وكم عدد الذين أصيبوا؟ وما أسماء المستشفيات؟ ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان. تحلوا بالشفافية! أعلنوا بياناتكم! أمريكا مدينة لنا بتفسير”.

الدولة التي نشرت فيروس كورونا

وكانت الصين، في وقت سابق، وجهت للولايات المتحدة اتهامات بتعمد نشر الذعر بسبب كورونا، متهمة واشنطن بالمبالغة في ذلك وتشجيع الهلع الجماعي حول العالم.

إذا قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي: “بعض الدول وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، تتعامل مع فيروس كورونا بطريقة عجيبة جدا”، مضيفة:

وأضافت “لم تتلق الصين أية مساعدة جوهرية من الولايات المتحدة، وكل ما تلقته بكين هو نشر الذعر فقط، رد فعل الولايات المتحدة محاولة منها لخلق حالة من الخوف ونشر الذعر في كل العالم”.

وقالت هوا تشون ينغ: “الولايات المتحدة، كانت أول دولة تقترح انسحابا جزئيا لموظفي سفارتها، وأول دولة تفرض حظرا على سفر الأشخاص من الصين”.

وأردفت قائلة “كل ما فعلته لا يمكن أن يوصف إلا أنه لخلق ونشر الخوف وهو مثال سيء، ثم يتحدثون عن تقديمهم للمساعدة”.

هذه الاتهامات التي وجُهت رسمياً إلى الولايات المتحدة ليست الأولى، حيث نقلت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، عن المرشد علي خامنئي قوله إن هناك “مؤشرات وقرائن تعزز فرضية هجوم بيولوجي عن طريق فيروس كورونا”.

من جهته، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الخميس الماضي، أن فيروس كورونا يحتمل أن يكون هجوما بيلوجياً أمريكياً يستهدف الصين أولا ثم إيران وباقي دول العالم.

وقال سلامي، في تصريحات صحفية، “فيروس كورونا يحتمل أن يكون هجوما بيولوجيا أمريكيا يستهدف الصين أولا ثم إيران وبعدها ينتقل إلى باقي نقاط العالم”.

وأضاف سلامي قائلا: “نحن اليوم في حرب مع هذا الفيروس وسوف ننتصر عليه”.

الدولة التي نشرت فيروس كورونا

وفي وقت تتصاعد الاتهامات، ظهر النائب الروسي، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي فلاديمير جيرينوفسكي، ليعلن أن فيروس “كورونا الجديد” هو “استفزاز أمريكي” للصين.

بينما وضع جيرينوفسكي الفيروس في سياق الحرب الحرب الاقتصادية الراهنة بين البلدين، بقوله: “يخشى الأمريكيون عدم قدرتهم على تجاوز الصين، أو على الأقل البقاء على قدم المساواة معها”.

وشدد على أن مثل هذه الاستفزازات ليست الأولى، مذكرا بأنفلونزا الطيور ولحم البقر البريطاني (بسبب جنون البقر).

ورأى أن كل شيء سينتهي خلال شهر، أي في أواخر شهر آذار / مارس، ملمّحاً إلى أنّ هناك أشخاصاً يعيش معظمهم في سويسرا، أصبحوا من أصحاب المليارات بفضل بيع علاج هذا الفيروس.

وقبل حديث النائب الروسي، اعتبر الخبير الروسي إيغور نيكولين الذي عمل في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، بين عامي 1998 و2003، أنّ الأميركيين اختاروا مدينة ووهان الصينية لنشر الفيروس الجديد لأنّ فيها معهداً لعلم الفيروسات يؤمّن لهم غطاءً.

حتى إنّ النائب في الكنيست الإسرائيلي أورلي ليفي، اعتبرت أنّ وباء “كورونا” انتشر لأنه “أُنتج كحرب بيولوجية”.

وقالت “ليفي” في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “دعونا لا نكون سُذَّجاً، نحن نعرف أن وباء كورونا انتشر لأنه أُنتج كحرب بيولوجية”.

الدولة التي نشرت فيروس كورونا

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا، حتى اليوم الإثنين الموافق 16 مارس الجارى بلغت 164837 حالة، ووفاة 6470 شخص، كما انتشر الفيروس حتى الآن في 146 دولة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن فيروس كورونا أصبح جائحة تهدد البشرية، بعد انتشاره في معظم دول العالم، ودعت للتصدي له بالوقاية، نظرا لعدم وجود علاج حاسم لفيروس كورونا حتى الآن.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)