بالتزامن مع تصريحات أردوغان النارية وإعلان ساعة الصفر.. الكوماندوز التركي يتحرك وإرسال تعزيزات عسكرية ساحقة إلى دولة عربية

بالتزامن مع تصريحات أردوغان الكوماندوز يتحرك

الميدان اليمني – وكالات

نشر الجيش التركي تعزيزات كبيرة على خلفية مقتل خمسة جنود أتراك في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف إدلب.

وبحسب وكالة “الأناضول” فقد أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية.

بالتزامن مع تصريحات أردوغان الكوماندوز يتحرك

وبحسب مراسل الوكالة فقد تضمنت التعزيزات “وحدات من قوات الكوماندوز، ونحو 60 عربة مصفحة ناقلة للجنود”.

وتحركت القوات من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي باتجاه الأراضي السورية في ظل إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.

وقال أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” إن “الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة لتركيا في سوريا” معلنا أن تركيا ستنصب منظومة “حصار إيه” الصاروخية على الحدود التركية السورية.

وأنظمة “حصار HİSAR” الدفاعية، هي أنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى تركية الصنع، وهي قيد التطوير منذ العام 2007.

ويأتي النظام في فئات مختلفة، وكان من المتوقع أن تدخل فئتا HiSAR-A وHiSAR-O الخدمة في عام 2020 و2021.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، أكد أردوغان أن “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا في إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما قضت الضرورة”.

وكان أردوغان قد أعلن في وقت سابق بأن القوات التركية ستبقى في سوريا، مشيرا إلى أن وجودها قانوني وبموجب اتفاق “أضنة” الموقع بين الدولتين سابقا.

وفي اشتباكات عنيفة تجددت، يوم الاثنين، بين القوات السورية والتركية، قتل 7 جنود أتراك وثلاثة مدنيين يعملون لصالح أنقرة،
جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد القوات التركية المتمركزة في محافظة إدلب.

وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري.

إرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحافي حينها، إن “طائرات تركية والمدفعية قصفت أهدافاً حددتها أجهزة استخباراتنا”.

وأكدت وزارة الدفاع التركية ردها على ما وصفته “بالهجوم الدنيء” التي شنته قوات النظام السوري.

وبحسب مصادر في أنقرة قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار “قمنا ونقوم بالرد على الهجوم الدنيء لقوات نظام بشار الأسد في إدلب وجرت محاسبتهم على كل قطرة من دماء شهدائنا”.

الكوماندوز التركي يتحرك وإعلان ساعة الصفر

وترسل أنقرة منذ أيام تعزيزات عسكرية إلى شمال غرب سوريا، حيث دخلت الأحد إمدادات عسكرية تعد الأكبر إلى المنطقة،
تضم 240 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند وشاحنات، تمركز معظمها في محيط مدينة سراقب التي تخوض قوات النظام منذ أيام معارك في محيطها.

ويعتبر التصعيد الحاصل بين القوات التركية وقوات الأسد في سوريا، المواجهة الأخطر بين الطرفين منذ بدء التدخل العسكري التركي المباشر في سوريا منذ العام 2016.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

شاهد اللحظات الأولى لظهور زوبعة غبارية ضخمة تضرب المملكة.. فيديو جديد من قلب العاصفة

شهدت شمال مدينة أبها في منطقة عسير، ظاهرة طبيعية نادرة، تمثلت في ظهور زوبعة غبارية …