حركة قوية وغير متوقعة تثير جدلا كبيرا.. عدسات الكاميرات توثق طريقة رد أردوغان على تحية أمير قطر في قمة ماليزيا (فيديو)

رد أردوغان على تحية أمير قطر في قمة ماليزيا

الميدان اليمني – متابعات

شغلت طريقة رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا، منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار أمير قطر، الذي كان يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، إلى الرئيس التركي بيده محييا إياه، ليرد إردوغان بإيماءة بسيطة برأسه، وهو ما أثار تفاعلا واسعا.

رد أردوغان على تحية أمير قطر

وكان أردوغان رد على سؤال حول القادة التاريخيين الذين تأثر بشخصيتهم فقال “الرسول الأعظم محمد (ص)، ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وفي منطقة الخليج الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فهو شاب وديناميكي، ويقف إلى جانب الدول الفقيرة”.

https://twitter.com/monther72/status/1207606418796363776

وتجمع زعماء من العديد من الدول الإسلامية، منها تركيا وإيران في ماليزيا، يوم الأربعاء، لمناقشة القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم، في قمة انتقدتها السعودية وحليفتها المقربة باكستان.

وقال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، في عشاء استقبال للضيوف، إن قمة كوالالمبور تهدف إلى “فعل شيء” لتحسين حياة المسلمين والتغلب على ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.

وقال مهاتير (94 عاما) أكبر رئيس وزراء في العالم “نحتاج لإيجاد سبيل لمعالجة أوجه قصورنا واعتمادنا على غير المسلمين في حماية أنفسنا من أعداء الإسلام”.

واتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي كان من المحركين الأساسيين لعقد القمة مع مهاتير وإردوغان، قرارا في اللحظة الأخيرة بعدم الحضور.

قمة ماليزيا

وقال مسؤولون باكستانيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث لوسائل الإعلام، إن خان انسحب من قمة ماليزيا تحت ضغوط من السعودية الحليف المقرب لبلاده، رغم أن تقارير إعلامية ذكرت نقلا عن مسؤولين أيضا نفيهم أن يكون هذا سبب عدم تمثيل ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم، وفقا لوكالة رويترز.

كما تعقد القمة بحضور رئيس إيران حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وعلاقات البلدين متوترة مع السعودية.

وقالت السعودية إن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة.

لكن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية في القمة من خصومها في المنطقة إيران وقطر وتركيا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اتصالا هاتفيا جرى بين مهاتير والعاهل السعودي الملك سلمان، يوم الثلاثاء، أكد الملك خلاله أن تلك القضايا يجب أن تناقش عبر منظمة التعاون الإسلامي ومقرها جدة.

وقال مصدر سعودي، إن المملكة تلقت دعوة لحضور قمة ماليزيا لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، بحسب رويترز.

من جهته، قال يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لمحطة سكاي نيوز عربية، إنه ليس من مصلحة المجتمع الإسلامي عقد اجتماعات خارج إطار المنظمة.

وأضاف أن قمة كوالالمبور تقوض التضامن الإسلامي.

وتابع: “أي إضعاف لمنظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين”.

وأصدر مكتب مهاتير بيان دفاع عن القمة، وقال إنه ليس هناك نية لتشكيل “تكتل جديد كما لمح إليه بعض المنتقدين”.

وأضاف البيان: “علاوة على ذلك، القمة ليست منصة لمناقشة الدين أو الشؤون الدينية بل لمناقشة أحوال الأمة الإسلامية”.

وعبر مهاتير في تصريحات، أدلى بها لرويترز الأسبوع الماضي، عن إحباطه من عدم قدرة منظمة التعاون الإسلامي على تشكيل جبهة موحدة والتحرك بحسم.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)