الميدان اليمني – متابعات
تسببت تغريدة مستشار سابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والتي عبّر فيها عن انتقاده للإعلام الإماراتي مقابل إعلام قطر، في سجال مع الإعلامي السعودي، ومدير مكتب قناة العربية السابق في الرياض خالد المطرفي.
وأقر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بتفوق الإعلام القَطري على وسائل إعلام دول الحصار، مؤكداً بلوغ تأثير الخطاب الإعلامي القَطري مستوى العالمية.
جاء ذلك في تغريدة لعبد الخالق عبد الله، الأكاديمي المقرب من بن زايد، نشرها على حسابه الشخصي في “تويتر”.
وكتب عبد الله: “أقولها بكل صراحة: خطابهم الإعلامي أقوى تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي، من خطابنا الإعلامي”، في إشارة إلى الإعلام القطري.
ولقيت تغريدة الأكاديمي الإماراتي ردوداً واسعة من متابعيه، مؤكدين قوة الإعلام القطري، وأن سبب التفوق يرجع إلى “المصداقية” و”المهنية”.
ورد المطرفي على الأكاديمي الإماراتي بالقول: “رسالة واضحة تنتقص من إعلام الشيخ “محمد بن زايد ” وتثني على إعلام مرتزقة تميم!”.
وقام المطرفي بالإشارة إلى ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد، في إشارة إلى رغبته للفت انتباه السلطات إلى الأكاديمي الإماراتي
ولم يفوت عبد الله فرصة الرد على المطرفي وقال: “عزيزي خالد، التغريدة تنتقد ولا تنتقص والفرق بينهما شاسع وإقحامك لسمو “محمد بن زايد” فيه تحريض لا يليق بكاتب يحترم نفسه، والثناء الذي وجدته لخطابهم الاعلامي فينم عن قصور لفهم معنى ومغزى ومحتوى التغريدة. تعليقك هذا نموذج لخطاب اعلامي يمجد الذات الذي هو أسوأ من جلد الذات”.