الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
كشف تسجيل مرئي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تم تصويره في واحد من أكبر المتاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، واطلع عليه محرر “الميدان اليمني” وتظهر فيه كميات كبيرة من عصائر “هنية” التي تنتجها اليمن، وهو أحد المنتجات التي أقبل على شرائها المواطنون اليمنيون عقب مقاطعة العصائر والمشروبات الغازية التي تنتجها شركات داعمة لإسرائيل.
التسجيل المرئي الذي تداولته مواقع التواصل، صوره مواطن أمريكي، وتحدث فيه قائلاً: “نحن الآن في أحد أكبر المتاجر في الولايات المتحدة”، مضيفاً وهو يشير إلى كميات كبيرة من عصير “هنية” اليمني: “كما ترون يوجد هنا أحد أفضل المنتجات التي لا تدعم إسرائيل”، مشيراً إلى أن سعر الكرتون الواحد 24.99 دولار، قائلاً: “يمكننا شراء 24 عبوة”.
ويرى مراقبون أن من اللافت وصول تلك الكميات من المنتج اليمني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن اللافت أكثر هو أن الوعي الشعبي بأهمية مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل وصل إلى الشعب الأمريكي، الذي تعد حكومته أكبر الداعمين لإسرائيل، الأمر الذي يشير إلى أن سياسات البيت الأبيض الداعمة لتل أبيب لم تعد مقبولة شعبياً في الولايات المتحدة.
وكان ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا في شهر نوفمبر الماضي، صورة لأحد المشروبات الغازية المنتجة في اليمن تباع في أحد المحلات التجارية بالسعودية.
وأظهرت الصورة التي رصدها “الميدان اليمني” عدداً من عبوات مشروب “ديلسي” بنكهات مختلفة على رف أحد المحلات التجارية في السعودية، وأشارت تسعيرة المنتج إلى أن قيمته 5 ريالات سعودية شاملة قيمة الضريبة المضافة، وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوصول المنتجات المحلية إلى الأسواق السعودية، في حين يرى مراقبون أن المقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل تفتح آفاقاً واسعة أمام الصناعات اليمنية وإمكانية تصديرها إلى الخارج، خصوصاً مع تنامي وعي الشعوب العربية- ومنها الشعب السعودي- بأهمية مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل بغض النظر عن مواقف الأنظمة السياسية.
وأقرت حكومة صنعاء رسمياً، في نهاية أكتوبر الماضي، حظر دخول وتداول منتجات الشركات الأمريكية الداعمة لإسرائيل وشطب الوكالات والعلامات التجارية للشركات الأمريكية والشركات الداعمة للاحتلال.
