الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
ودعت مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم، جنرال مصري، نجح في أسر أول جندي إسرائيلي.
وقالت صحيفة “الوطن” المصرية، إن الرائد بحري متقاعد هنيدي مهدي أبوشريف، توفي اليوم السبت، وهو أحد أبطال القوات المسلحة خلال حروب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، مع العدو الاسرائيلي، وهو أحد رجال الشهيد إبراهيم الرفاعي، الذي شارك في عمليات كثيرة خلف خطوط العدو إبان حرب الاستنزاف، ومن ضمنها عمليات الثأر للشهيد عبد المنعم رياض، ونجاحه في أسر «يعقوب ياكوف»، أول جندي إسرائيلي يجري أسره في المواجهات بين «مصر وإسرائيل».
وكان الرائد البحري هنيدي، أحد أفراد المجموعة 39 صاعقة التي أخذت تعليماتها مباشرة من عبدالناصر، بالقيام بعمليات ضد العدو في المواقع المحتلة، وهي العمليات التي جرى تنفيذها بالفعل، حتى لقبهم الجيش الإسرائيلي بـ«الأشباح»، نظرًا لقدراتهم الفائقة على التسلل للمواقع المحتلة، وتنفيذ العمليات المكلفين بها، وانسحابهم دون خسائر بشرية تذكر.
وعن بطولاته، تقول الصحيفة، إن أولى العمليات التي شارك بها البطل الراحل جاءت في يوم 13 نوفمبر 1967، وكانت عملية الحصول على صواريخ إسرائيلية جديدة، أتى بها العدو على الجبهة، مع ادعاء أن مداها حتى غرب الدلتا، ليعبر رجال «إبراهيم الرفاعي»، ومن ضمنهم الرائد بحري متقاعد هنيدي مهدي أبوشريف، وينجحوا في إحضار 3 صواريخ دفعة واحدة، ويكتشفوا أن مداها 4 كيلو مترات فقط.
ونجح «هنيدي»، في أسر أول جندي إسرائيلي بعد حرب 1967؛ إذ جرى نصب كمين لدورية إسرائيلية، وأصابت هدفها بنجاح، وشاهد «هنيدي»، أحد الجنود الإسرائيليين يحاولون الفرار، ليلحق به، وينجح في اصطحابه لغرب قناة السويس، وعلم أن اسمه «يعقوب ياكوف»، وهو ابن شقيقة الرئيس الإسرائيلي الأسبق عزرا وايز مان، والذي كان يشغل حينها منصب قائد سلاح الجو ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي.
وعقب العملية، وعلم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بنجاحها، كرم أبطال العملية بأكملها بمنحهم وسام الجمهورية، كما شارك خلال حرب أكتوبر المجيدة، صحبة رجال «الرفاعي»، في استهداف القوات الإسرائيلية بعد حدوث «الثغرة»، وإيقاع خسائر كبيرة فيها.
