الشاب السوري بشير محمود

من ركام الخردة والنفايات .. شاب عربي يكتشف كنز ثمين لا يقدر بثمن ويفاجئ العالم بابتكار جديد لا يخطر على بال ويربح الملايين شهرياً (فيديو)

تمكن شاب عربي من تحويل فكرة بسيطة اقترحها عليه أحد أصدقائه إلى مشروع تجاري ناجح بات يجني من خلاله مردود مالي كبير شهرياً بعد أن كان دخله المادي من عمله بالكاد يكفيه لسد احتياجاته الأساسية.

واستطاع الشاب السوري “بشير محمود” تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع مثمر عبر الاستفادة من اقتراح صديقه الذي أراد أن يصمم أثاث منزله بطريقة فنية جديدة تلفت الانتباه من خلال الابتعاد عن الديكورات التقليدية.

ووفقًا لتقارير محلية، فإن الفكرة أعجبت “بشير” مباشرة وقبل بها دون أن يتردد، وذلك بعد أن شاهد بعض التسجيلات المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استفاد من تجارب العديد من الأشخاص حول العالم في مجال إعادة تدوير القطع والمقتنيات القديمة.

وأوضحت التقارير أن “بشير” قرر أن يعمل أثاث المنزل لصديقه من خلال إعادة تدوير البراميل القديمة، حيث قام بتجميع البراميل في ورشة الحدادة الخاصة به كخطوة أولى.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، قال “بشير” أن الخطوة التالية التي يقوم بها هي إعادة هيكلة البراميل، ومن ثم صناعة الكنبات الفردية والزوجية منها بناءً على رغبة صديقه الذي أصيب بالذهول بعد رؤيته نتائج العمل والدقة والإبداع اللامتناهي.

ولفت الشاب السوري إلى أن ردة فعل الناس في بادئ الأمر كانت الاستغراب نظراً لأنهم يجلسون على براميل، مشيراً أن الأمر أصبح عادياً مع مرور الوقت وجمال التصاميم التي ينتجها سواءً لغرف الجلوس أو لطاولات السفرة.

ونوه إلى أن العديد من الأشخاص ومنهم أصحاب مطاعم في مدينة حمص قد طلبوا منه أن يقوم بتجهيز مقاعد وديكورات، وذلك بعد رؤيتهم لهذه البراميل بعد إعادة تدويرها.

وأشار الشاب السوري إلى أن الناس بعد ذلك أقبلوا على شراء التصاميم والديكورات المصنوعة من البراميل المعاد تدويرها، منوهاً أنه ضغط العمل بات كبيراً عليه.

كما أشار إلى أنه أصبح يجني مبالغ مالية معتبرة من خلال العمل في إعادة تدوير البراميل، مؤكداً أن هذا الأمر ساعده كثيراً في ظل عدم وجود مردود مادي مناسب من خلال عمله في مهنة الحدادة.

وأضاف الشاب أنه استفاد كثيراً من التصاميم التي يتم نشرها في العديد من المواقع على الانترنت، مشيراً أنه يحاول أن يبدع وببتكر أفكار جديدة بشكل مستمر.

ووفقاً للشاب السوري فإنه يأمل بأن تنتشر هذه الفكرة بشكل أوسع في كافة المدن والمحافظات السورية، وأن لا يقتصر الأمر على محافظة حمص.

وختم الشاب السوري “بشير محمود” حديثه بتأكيده على على أهمية فكرة الاستفادة من كافة الأشياء الموجودة حولنا ومحاولة إعادة تدويرها.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

من صنعاء إلى فلسطين.. حالة مطرية مرعبة وغير مسبوقة تغطي مناطق واسعة من الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة

نشرت مراكز الطقس وخبراء الارصاد توقعات بحالة مطرية واسعة تمتد الى مناطق واسعة من الشرق …