الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
اعلنت شبكة يمن اكسبرس عن إتاحة البحث عن الحوالات غير المستلمة عبر الاسم أو رقم الهاتف أو رقم الحوالة، عبر رابط الكتروني.
شبكة يمن اكسبرس اكدت ان اصبح بالامكان البحث عن الحولات المنسية، من خلال ادخال الاسم الكامل او رقم الهاتف واخذ رقم الحوالة والتوجه لاستلام الحوالة من اقرب فرع من فروع شركة يمن اكسبرس او عبر اي وكيل لشبكة يمن اكسبرس للحوالات المالية في جميع انحاء الجمهورية.
وإتاحت شركة يمن اكسبرس للصرافة والتحويلات البحث عن الحوالات غير المستلمة عبر الاسم أو رقم الهاتف أو رقم الحوالة من هـــــــــــنـــــــــا
كما يمكنكم الاستعلام الالكتروني في الرابط ادناه:
https://tra.alaidrousexchange.com/
ماذا تعني الحولات المنسية مالياً
هي دين ثابت على الشركة (مجهول)، وترفع من قيمة جانب الخصوم مقابل الأصول والموجودات وتظهر بشكل مخيف في الميزانية، وتمثل مشكلة حقيقة، حيث تكون الشركة ملزمة بالإحتفاظ بقيمتها سيولة بشكل مستمر، ويتم ترحيلها من عام إلي آخر، وهذا يؤثر على قدرة توظيف الشركة للأموال و يتنافى مع معايير الإحتفاظ بالسيولة لدى شركات الصرافة التي يقررها ويحددها البنك المركزي، وفقاً للمعيطات الإقتصادية.
كيف تتكون الحولات المنسية؟
- الخطأ في رقم واحد من أرقام هواتف المستفيد، او فقدان هاتف المستفيد في نفس الفترة، ف لا تصل الرسائل للمستفيد، و يكف المستفيد عن متابعة المرسل تَعففاً [ كما هو معروف في حالات طلب المساعدات والسلف بين الأصدقاء والأهل والأقارب ( خلاص شكلة ما يشتي يحول) ] .
- حالات الوفاة فجأة لاحد طرفي الحوالة في فترة زمنية متقاربة من توقيت الإرسال وهذا يشمل حالات الهبات والمساعدات، أو المعاملات التجارية الصغيرة و شائعة في قطاع التجارة الشخصية. ( شهامة اليمنيين تقضي عدم السؤال والمسامحة)
- حالات المساهمات والمبادرات وتحويل من اشخاص دون ذكر أسمائهم و دون ابلاغ القائمين والمشرفين على المبادرات.
- حوالات المبالغ الكبيرة جداً (مستحيل تكون منسية) ، و غالباً يتم التعاطي معها كنوع من غسيل الأموال، مالم يثبت عكس ذلك ..
كيف يتم معالجة الحوالات المنسية والغير مستلمة ؟
وفقاً للمعايير يُلزم البنك المركزي الشركات العاملة بنشر كشوفات أسماء الحوالات الغير مستلمة، كحق قانوني للمستفيدين، قبل الإجراء التالي وهو : (( وفقاً لتقدير البنك المركزي للحالة القائمة يتخذ البنك المركزي قراراً إما بإيداع هذه المبالغ لدى الشركات بحسابات بإسماء المستفيدين ( نادرا في حالة البنوك) ، أو أن يقوم البنك المركزي بسحب المبالغ و إيداعها لدية و إخلاء مسؤلية شركة الصرافة وتطبيق معايير الإحتفاظ بالسيولة.
شائعات تتعلق بالحوالات المنسية
الشائعة الأولى:
البنك يريد سرقة الحوالات المنسية..
هذا كلام غير منطقي في الاساس وعلى العكس البنك المركزي لم يقرر إلزام شركات الصرافة بإيداع الحوالات المنسية في حساب لديه.
وفي حال حصل ذلك فإن البنك سيكون مستعدا لتسليمها وفقا لآلية معروفة لدى البنك في مثل هذه الحالات.
الشائعة الثانية:
خبير سيبراني معادي للحوثيين قام بتسريب كشوفات الحوالات المنسية
وقد طرحنا ذلك على خبير اقتصادي واخر سيبراني، فكانت اجابة الاخير ان الموضوع مبالغ فيه ويستخف بعقول الجماهير وقد تتبعت الموضوع واتضح ان شركات الصرافة هي من قامت بنشر ملف الحوالات المنسية بناء على توجيهات من البنك في صنعاء.
اما الخبير الاقتصادي فأكد بالقول: فحصنا الموضوع المثار واتضح أن ذلك لا أساس له من الصحة وأن الحقيقة هي أن البنك وجه جميع شركات الصرافة بنشر كشوفات الحوالات المنسية التي مر عليها أكثر من عام دون أن يتم استلامها، كما وجه جميع الشركات باشعار من لم يستلموا تلك الحوالات عبر الرسائل النصية، كما عمم على جميع مرسلي الحوالات ان يتأكدوا من اشعار المستلمين بالحوالات المرسلة لهم.
وأضاف: يقوم بدور رقابي ممتاز في هذا الناحية وهو ما يستحق الشكر عليه، حتى وإن اختلفنا معهم في أمور أخرى إلا أن هذه الخطوة ممتازة وتستحق الإشادة، ونتمنى أن يقوم البنك في عدن بخطوة مماثلة لحماية أصحاب الحوالات المنسية وحفظ حقوقهم.
