الميدان اليمني – متابعات
أثارت تصريحات علي بن محمد الرميحي وزير شئون الإعلام في البحرين التي هاجم فيها فضائية “الجزيرة”، سخرية بين العاملين بالشبكة القطرية.
وقال الرميحي إن “حل الأزمة القطرية لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أفلام دخيلين على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية”.
وعلق الإعلامي جمال ريان، الذي يعمل مذيعًا بقناة “الجزيرة” منذ انطلاقها في عام 1996، قائلاً عبر حسابه على “تويتر”: “وزير اعلام البحرين يقول: العاملون في قناة الجزيرة لا يؤمنون سوى بأجورهم الشهرية، وجهوا معي التحية إلى الوزير البحريني فهو يعمل وزيرا بدون أجر، في وزارة إعلام تتفوق على مهنية الجزيرة في قول #ما_خفي_اعظم للشعب البحريني”.
من جهتها، علقت الإعلامية غادة عويس، المذيعة بـ”الجزيرة” قائلة: “وزير الإعلام البحريني في تصريح خطير جدا جدا جدا يُرعب فيه أعداء الوطن.. لا يفوتكم متابعة آخر صيحات الرجولة والذكاء عند القيادات البحرينية.. أحرجني بصراحة وأفكّر بالاستقالة من الجزيرة”.
وكان الرميحي هاجم قناة “الجزيرة”، قائلاً: “بعد انطفاء بريقها الكاذب وفقدانها للتأثير، تواصل نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية، بأسوأ السبل وأكثرها إسفافًا”.
وأضاف أن “محاولات قناة الجزيرة القطرية الاتصال به وبمجموعة من المسئولين عبر أرقام غير معروفة، وتسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية، واستفزازهم بأساليب دنيئة جبل عليها هذا الإعلام ، يعكس ما وصل إليه الإعلام القطري من انحدار وانسلاخ عن العادات الخليجية والعربية الأصيلة”.
وأكد الرميحي أن “حل الأزمة القطرية لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أفلام دخيلين على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية”.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت في 5 يونيو 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة متهمة هذه الدول بمحاولة التأثير على قرارها الوطني وفرض الوصاية عليها.
وطرحت الدول الثلاث، مجموعة من الشروط لإنهاء الحصار على قطر، من بينها إغلاق قناة “الجزيرة” القطرية، وهو ما ترفضه الدوحة بشكل قاطع.