الميدان اليمني – وكالات
شنّ الجيش الأميركي بأمر من الرئيس جو بايدن ضربات في شرق سوريا استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وفق ما أعلن متحدث عسكري أميركي.
وتأتي العملية في وقت تتركّز الأنظار على واشنطن التي ينتظر بأن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الكولونيل جو بوتشينو في بيان إن الضربات في محافظة دير الزور “استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني”.
وأفاد بوتشينو بأن هذه “الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن وحماية القوات الأميركية من هجمات على غرار تلك التي نفّذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 آب/أغسطس ضد عناصر من الولايات المتحدة” عندما استهدفت مسيّرات موقعا للقوات المناهضة للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة من دون التسبب بسقوط ضحايا.
وأكد في البيان أن “الرئيس بايدن أعطى التوجيهات بشن هذه الضربات”.
وأوضح الكولونيل لـ”سي إن إن” بشكل منفصل أن الضربات استهدفت تسعة مخابئ ضمن مجمّع يستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجستية.