بعد نشر موظفة في منظمة دولية فضائح أخلاقية.. ناشطون يطالبون بتحرك الجهات الرسمية

الميدان اليمني – خاص –
هاجم ناشطون في المناطق المحررة القيادات في الحكومة الشرعية والانتقالي على خلفية ما نشرته الموظفة اليمنية في منظمة كير سمية الخولاني حول استقطاب الفتيات اليمنيات الى العاصمة المؤقتة عدن لارسالهن الى الخارج.

وقال النشطاء إن الحكومة الشرعية وقيادات المجلس الانتقالي هي شريكة للمنظمات الأجنبية في استقطاب الفتيات اليمنيات لإفسادهن وافساد المجتمع اليمني.

مؤكدين أن الحكومة وقيادات المجلس الانتقالي سمحت للمنظمات ان تتحرك بحرية كاملة وتقوم بأدوار مشبوهة في مجال ما يسمى حرية المرأة لإفساد مجتمعنا من خلال إفساد المرأة اليمنية التي هي عمود الأسرة وربة المنزل.

وطالب الناشطون‌‎ المسؤولين أخذ بلاغ المواطنة اليمنية سمية الخولاني على محمل الجد والتحقق منه إضافة إلى النزول مباشرة إلى الفندق المذكور والكشف عن النتائج ومداهمة الفنادق الأخرى.

كما أنتقد النشطاء دور وزارة الداخلية السلبي في العاصمة المؤقتة عدن، متسائلين عن سبب صمتها إزاء قضية الفتيات في فنادق عدن بعد أن أصبحن ضحية للمنظمات الدولية.

وكانت الناشطة سمية الخولاني نشرت سلسلة تغريدات على تويتر اثارت الراي العام وجاء فيها ما يلي:
– قد جمعوا أكثر من ثلاثة الف فتاة من جميع المحافظات اليمنية وكلهم غير مزوجات وتم ترويضهم وتحويل بعضهم إلى أوروبا لتدريبهم وإفسادهم ثم سيتم بعد ذلك إرجاعهم إلى اليمن لإكمال المهمة في إفساد بنات مجتمعنا المخطط خطير اللهم إني بلغت اللهم أشهد

– كنت ضمن 100 فتاة تم توظيفنا للعمل معهم في تعز ثم تم نقلنا إلى عدن وهناك صارحونا ان الغرض إنقاذنا من التعنيف والتشدد المفروض على النساء في مجتمعنا حسب قولهم وقالوا نحن نريد تحريركم من هذه العادات والتقاليد ويجب أن تكونوا أحرار تتمتعون بالحرية الكاملة

– بعد نقلنا من تعز عبر باصات إلى عدن تم توزيعنا على الفنادق وكل خمس بنات في غرفة وسكنا على حسابهم لمدة ثلاثة أسابيع وخلال هذه الفترة كان يزورنا مجموعة مندوبين بينهم ناس أجانب يتحدثون واليمنيين يترجمون لنا ويشرحون ان هدف المنظمة مساعدتنا على التحرر من عادات وتقاليد المجتمع المتشدد

– الخلاصة يا ناس أنه بعد التخلص منهم والهروب أصبحت مسؤولة أمام الله لفضحهم وإنقاذ أكثر من ثلاثة الف فتاة يمنية لازالوا في قبضة هذه العصابات الدولية وموزعين بعضهم على الفنادق في عدن استعدادا لنقلهم إلى أوروبا والبعض قد تم نقلهم سابقاً وأهلهم راكنين عليهم يعملون معهم في الإغاثة

– بعد ثلاثة أسابيع ونحن في الفنادق ننتظر متى يتم توزيعنا على العمل ولكن اتضح انه لا يوجد عمل لنا وان الغرض مختلف عما قالوا لنا في تعز حيث أكدوا لنا انه لايوجد عمل وان غرضهم مساعدتنا للتحرر وسيتم تحويلنا للخارج لخوض دورات ثقافية عن حقوق المرأة والمساواة بعدها فهمت اللعبة وهربت عليهم

– اغلب البنات كانوا يتمنوا الهروب معي ولكن للأسف بعضهم لايوجد معهم حتى مصاريف الطريق والسفر يضطروا للبقاء في الفندق مجبرين على العمل معهم نناشد السلطات في عدن إنقاذ البنات وأغلبهم موجودين في فندق يارا جولة السفينة عدن

– بعد تجميعنا في عدن كان أكبر عائق لهم جوازات السفر حيث كان ممنوع قطع الجواز بدون حضور ولي الأمر لكن للأسف بعد توجيهات معين عبدالملك بالسماح بقطع جواز بدون حضور ولي الأمر كلهم قطعوا جوازات على حساب المنظمة وهذا أكبر كارثة حيث كان اغلب البنات معنا لا أهلهم لا يعلمون عن نيتهم للسفر