شركة النفط اليمنية - صنعاء

عاجل: بيان هام من شركة النفط بصنعاء لجميع المواطنين عن تخفيض كبير في أسعار البنزين وإعادتها إلى السعر السابق

الميدان اليمني – خاص

أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، إنها بصدد مراجعة وتخفيض أسعار المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين في حال نجاح الهدنة والسماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول إلى ميناء الحديدة دون تعرضها لاحتجاز والقرصنة من قبل التحالف العربي.

وأكد المتحدث الرسمي لشركة النفط بصنعاء، عصام يحيى المتوكل، في تصريحات إعلامية رصدها “الميدان اليمني”، أن أسعار المشتقات النفطية ستخضع للمراجعة إذا التزم التحالف العربي بالهدنة وسمح لسفن المشتقات النفطية بالوصول الى ميناء الحديدة دون تعرضها لاحتجاز والقرصنة.

وقال المتوكل: “إذا توقف منع وصول السفن إلى الميناء فستلغى غرامات التأخير وبالتالي سينخفض سعر مبيعات المشتقات في المناطق المحررة بشكل ملموس وسينعكس على كل شيء ونحن هنا نتحدث عن السفن التالية وليس عن السفن الأربع المحتجزة”.

وأضاف بالقول: “حين تصل السفن التي ستلي السفن الأربع المحتجزة وفي حال التزم التحالف بما تعهد به وفق الهدنة بعدم عرقلتها فسيكون سعر المشتقات في المناطق المحررة أقل بكثير مما هو عليه في المناطق المحتلة والأقل على مستوى الجمهورية وسيكون خاضع لسعر البورصة العالمية”.

ولفت إلى أن السعودية اليوم تبيع النفط لشعبها من المصافي الداخلية بـ 46.60 ر.س أي ما يقارب 7000 ريال يمني وهي الدولة التي لا تحتاج إلى نقل خارجي أو تأمين أو غرامات تأخير أو غيره.

ووسط تفاؤل حذر من قبل اليمنيين وترحيب داخلي ودولي وإقليمي، رحب اليمنيون بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة على مستوى البلاد والذي دخل حيز التنفيذ مساء السبت (الثاني من نيسان/ أبريل 2022) باعتباره بصيص أمل في بلد عصفت به حرب مستمرة منذ سبع سنوات دفعت الملايين إلى هوة الجوع والفقر والتشرد.

ولكن بعد عدة محاولات فاشلة للسلام وتصاعد للعنف على مدى ما يزيد على عام، استقبل اليمنيون أنباء الهدنة بحذر.

وهذه هي أول مرة منذ نحو 7 سنوات يتم الاتفاق على هدنة على مستوى البلاد ستسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية التي تنطلق من مطار صنعاء.

والهدنة التي تستمر لمدة شهرين، والتي تتزامن مع بداية شهر رمضان، هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي تتفق فيها الأطراف المتحاربة على وقف القتال على مستوى البلاد.

ويتضمن الاتفاق وقف العمليات العسكرية الهجومية، ومنها الهجمات عبر الحدود، ويسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي وبعض الرحلات الجوية التجارية من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويسيطر تحالف عسكري تقوده السعودية، وتدخل في مارس/ آذار 2015 لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين، على البحار والمجال الجوي في اليمن.

ويطالب الحوثيون برفع التحالف لحصاره أولا، بينما يسعى التحالف إلى إبرام اتفاق يتزامن مع ذلك.

وتشهد اليمن للعام الثامن على التوالي حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، يعتمدون على المساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

اختراق حساب مبيعات النفط اليمني في البنك الأهلي السعودي يكشف أسرار مرعبة

كشفت مصادر عن اختراق، رصيد حساب البنك المركزي في عدن لدى البنك الأهلي السعودي، والذي …