مقرب من الزبيدي يكشف المستور ويعلنها صراحة أمام الملأ ويفضح الأطراف المنفذة والممولة لاغتيالات كوادر الانتقالي

الميدان اليمني – متابعات-

بدأ الانتقالي لأول مرة بالمجاهرة علناً بعدائه لطارق صالح، في مؤشر على أن زواج المصلحة الذي فرضته الإمارات على الانتقالي بجناح عفاش في المؤتمر قد انتهى.

ففي مقابلة لــ “علي الهدياني” السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، على قناة المستقلة، قال الهدياني إن “ما يحدث من عمليات اغتيال تطال قيادات المجلس في مدينة عدن، يقف خلفها الفصائل الإماراتية الجديدة”، في إشارة واضحة لطارق صالح وجناح عفاش بحزب المؤتمر الموالي للإمارات.

وقال الهدياني إن “الفصائل الجديدة دخيلة على عدن وتسعى لإزاحة الانتقالي من المشهد”، مشيراً إلى أن الانتقالي قد يلجأ لشن حرب مفتوحة ضد كل الفصائل المتواجدة في عدن، داعياً إياها لمغادرة عدن والعودة من حيث جاءت.