طائرة شحن تابعة للقوات الجوية السعودية في مطار بمحافظة مأرب

ورد الآن: تسليم المحافظات للحوثيين وانسحاب الشرعية.. قناة الجزيرة تفجر مفاجأة غير متوقعة وصادمة للجميع وتعلن عن بدء تنفيذ هذه التسوية لوقف الحرب وهذه المحافظة ستدفع الثمن! (تفاصيل)

أعلنت قناة الجزيرة الاخبارية، عن مفاجأة غير متوقعة وصادمة لجميع اليمنيين بلا استثناء، بشأن تسوية وقف الحرب في اليمن، التي باشر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية والإمارات، المضي في تنفيذها عمليا.

وكشف مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عمان، الإعلامي اليمني سمير النمري، أن مأرب ستكون ثمن التسوية التي يعمل التحالف على تنفيذها لوقف الحرب في اليمن تقضي بتقسيم اليمن شمالا وجنوبا، وترسيم الحدود الجديدة بين شمال اليمن وجنوبه.

جاء ذلك في سلسلة تدوينات وتغريدات للإعلامي اليمني سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عمان، على حسابيه بموقع تويتر، أكد فيهما أن اقالة محافظة شبوة محمد بن عديو، بداية التنفيذ العملي للتسوية الجديدة للحرب.

وقال: “إن التحالف السعودي الإماراتي أمر قبل أشهر قوات الجيش التي يدعمها بالانسحاب من مديريات بيحان في شبوة وتسليمها للحوثيين كمقدمة لإقالة المحافظ بن عديو من منصبه واستبدال قوات الجيش بمليشيات الانتقالي الممولة إماراتياً”.

مضيفا في اول تسريباته لتسوية التحالف: “اليوم يكتمل فصل جديد من المسرحية الهزلية بوصول قوات العمالقة (الجنوبية) السلفية إلى شبوة لتحل محل قوات الجيش (الوطني)”. وأردف: “ما الذي سيحدث لاحقاً وفق الخطة التي يرسمها التحالف؟”.

وتابع: “ستقوم قوات العمالقة باستعادة المديريات التي سقطت بيد الحوثي وتتوقف عند ذلك. ويكون حينها الحوثي وصل مأرب واستكمل السيطرة عليها ليتم إعلان وقف الحرب ورسم الحدود الجديدة بتسليم محافظات الشمال للحوثي والجنوب للانتقالي”.

وتأتي هذه التسريبات التي نشرها مراسل قناة الجزيرة، الاعلامي اليمني سمير النمري، امتدادا لسلسلة تغريدات وتدوينات له سابقة، تتحدث عن مؤامرة تحاك ضد اليمن، التي سبق أن حذر منها رئيس مجلس الشورى، بدعوته لإنقاذ اليمن.

وأشار النمري إلى مؤامرة تنفذ على محافظة مارب، تشارك فيها أطراف بالتحالف. معتبراً بقاء قوات الجيش الوطني في خط الدفاع الحدودي عن المملكة في الوقت الذي تعاني فيه جبهات مأرب من اجتياح الحوثيين “وصمة عار” في جبين الحكومة الشرعية.

مضيفا: إن وجود قوات المنطقة الخامسة في ميدي وحرض وبقية الألوية العسكرية على طول خط الحد الجنوبي للمملكة للدفاع عن الحدود السعودية وصمة عار في جبين مسؤولي الشرعية وقيادات الجيش الوطني. باعتبار المفترض ان تكون القوات في جبهات مأرب.

وتابع متحدثا عن أنه من الأولى أن تكون تلك القوات في جبهات مأرب للدفاع عن المدينة من الحوثيين. وأردف الاعلامي اليمني سمير النمري، قائلا: “سيندم الجميع بعد أن يقع الفأس في الرأس، وستحل اللعنات على كل الذين شاركوا في هذه المؤامرة القذرة”.

في السياق، كان الاعلامي اليمني، سمير النمري، فجر مفاجأة بإعلانه أن: “الخطة التي يرسمها التحالف السعودي الإماراتي وستنفذ خلال الفترة القادمة: تسليم محافظات الشمال للحوثي والجنوب للانتقالي وإعلان انتهاء الحرب وتوقيع اتفاق سلام وفق ذلك”.

واختتم، مراسل قناة الجزيرة الاخبارية القطرية النمري، سلسلة تدويناته وتغريداته على منصات التواصل الاجتماعي، في هذا الشأن بقوله: “صمود مأرب في وجه الحوثيين من تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الخطة حتى الآن”.

إلى ذلك، استطاع التحالف بشقيه السعودية والإمارات، الضغط على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي، لإقالة محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، وتعيين محافظ موال للإمارات وجناح علي صالح في المؤتمر الشعبي، الموالي للإمارات.

تجلى هذا عمليا بصدور القرار الجمهوري رقم (16) لسنة 2021م، بتعيين عوض محمد عبد الله العولقي محافظا لشبوة، وقرار رئيس الجمهورية رقم (75) لسنة 2021م، بتعيين المحافظ السابق، محمد صالح بن عديو مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وجاء قرار تعيين القيادي في جناح الرئيس السابق علي صالح بالمؤتمر الشعبي عوض محمد العولقي، عقب عودة الاخير قبل شهرين من الإمارات، وحشد القبائل بالأموال الإماراتية وشن حملة استهداف واتهامات لمحافظ شبوة محمد بن عديو.

حسب مراقبين فإن “ضغط التحالف على الرئيس هادي لتغيير المحافظ محمد بن عديو، رغم ما يحظى به من شعبيه ونجاحه في بسط الامن والاستقرار واستمرار عجلة التنمية، يأتي في سياق توجه التحالف لتبني تقسيم حكم اليمن بين نظام عفاش والانتقالي”.

مشيرين إلى أن “جناح عفاش في المؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي الجنوبي، سبق أن أعلنا الشراكة في اسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين في مناطق سيطرتهم، بدعم مباشر من التحالف، ضمن توجه لتمكين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا”.

وحذروا من “خطوات متوقعة من جانب التحالف لإسقاط قيادات الشرعية، المحلية والعسكرية والامنية في باقي المحافظات المحررة، بما فيها مأرب، ضمن توجه التحالف المريب المدعوم من دول كبرى في مجلس الامن تطرح الغاء القرار 2216 ومرجعيات الشرعية”.

في المقابل، قوبل قرار اقالة محافظ شبوة محمد بن عديو، بموجة استياء واسعة بين اوساط اليمنيين وسياسيين ومراقبين اعتبروه “شاهدا اخر على سلب التحالف الشرعية استقلالية القرار، ومضيه في انتهاك سيادة اليمن ومؤسساته الشرعية لتنفيذ اجندة اطماع خاصة بقطبيه”.

منوهين بأن “الاطاحة بمحافظ شبوة محمد بن عديو، ظل هدفا رئيسا للإمارات عقب مطالبته العلنية المتكررة من القوات الإماراتية بإخلاء منشأة وميناء بلحاف لتصدير الغاز اليمني الذي تتخذه قاعدة عسكرية لها منذ 2016م، وتحرم اليمن مليارات الدولارات بوقف تصدير الغاز”.

وكان رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري، حذرا في بيان مشترك من “مؤامرة كبرى تسعى إلى تدمير اليمن والمؤسسات الشرعية لدولته وتمزيقه وانهيار اقتصاده وعملته”. وأعلنا “فشل التحالف في المعركة مع الحوثيين”.

يشار إلى أن جناح عفاش في المؤتمر الشعبي بكل من صنعاء والرياض وأبو ظبي ومصر يلتقي مع المجلس الانتقالي الجنوبي في العداء للشرعية والسعي لإسقاطها، عبر المليشيات المسلحة التي مولت الإمارات انشاء الويتها ودفع رواتب منتسبيها في الساحل الغربي وجنوبي البلاد.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

صحفي بقناة الجزيرة يكشف سعر المانجو اليمني في دول الخليج.. صور

تباع ثمرة المانجو اليمني الذي يعتبر من افخر أنواع المانجو “التيمور” في اسواق الخليج العربي، …