مقاتلات حربية. أرشيف

ضربة نووية أمريكية ضد روسيا.. أمريكا تعلن الحرب النووية على روسيا ومقاتلات حربية تتجه نحو الحدود وتصريح عاجل من القيادة الروسية والخطر المحتمل كبير

الميدان اليمني – وكالات

اتهم وزير الدفاع الروسي، الولايات المتحدة الأمريكية، بتنفيذ تدريب الشهر الجاري على توجيه ضربة نووية ضد بلاده.

وقال وزير الدفاع الروسي إن قاذفات أمريكية تدربت على توجيه ضربة نووية لروسيا من اتجاهين مختلفين في وقت سابق هذا الشهر، وشكا من أن الطائرات اقتربت لمسافة 20 كيلومترا من الحدود الروسية.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن تدريباتها أُعلن عنها في حينها وجرى خلالها الالتزام بالبروتوكولات الدولية.

يأتي هذا الاتهام في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا. ويعبر مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من هجوم محتمل من روسيا على جارتها الجنوبية. وينفي الكرملين هذه المخاوف ويصفها بأنها لا أساس لها.

من جهتها تتهم موسكو الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وأوكرانيا بارتكاب تصرفات “استفزازية وغير مسؤولة”، مشيرة إلى إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا واستخدام كييف لطائرات تركية مسيرة ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا، علاوة على التدريبات العسكرية لحلف الأطلسي بالقرب من حدودها.

وقال شويغو إن موسكو لاحظت زيادة كبيرة في نشاط القاذفات الاستراتيجية الأمريكية التي قال إنها نفذت 30 طلعة جوية بالقرب من روسيا هذا الشهر. وأضاف أن هذا العدد يزيد بمعدل مرتين ونصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأبدى شويغو استياءه على وجه الخصوص مما قال إنها محاكاة لضربة نووية أمريكية ضد روسيا في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقل بيان من وزارة الدفاع عن شويغو قوله “أكد وزير الدفاع أن 10 قاذفات استراتيجية أمريكية تدربت على إطلاق أسلحة نووية ضد روسيا من الاتجاهين الغربي والشرقي”.

وأضاف البيان “كان أقرب مدى من حدود دولتنا 20 كيلومترا”.

ونقل عن شويغو قوله إن وحدات الدفاع الجوي الروسية رصدت وتعقبت القاذفات الأمريكية واتخذت إجراءات لم يكشف عنها لتجنب أي حوادث.

وقال الليفتنانت كولونيل أنطون سيميلروث وهو متحدث باسم البنتاغون “أعلن عن هذه المهام في حينها وجرى التخطيط لها عن كثب مع القيادة الاستراتيجية والقيادة الأوروبية والحلفاء والشركاء لضمان أقصى قدر من فرص التدريب والإدماج وكذلك الامتثال لجميع المتطلبات والبروتوكولات الوطنية والدولية”.

وجرى اتصال هاتفي بين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف يوم الثلاثاء، لكن لم يكشف الجانبان عن تفاصيل الاتصال.

يأتي الاتهام بعد أيام من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الغرب يتعامل باستخفاف شديد مع تحذيرات روسيا بعدم تجاوز “خطوطها الحمراء”.

في المقابل، لم تعلق أمريكا على هذه الاتهامات، واكتفت بالقول إنها تحافظ على الاتصالات مع روسيا حول الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك على مستوى الخارجية والاستخبارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريحات صحفية، الثلاثاء: “أجرينا مناقشات مع الجانب الروسي حول ذلك، وتم الإعلان عن بعضها، بما في ذلك عبر وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والاستخبارات”.

وأضاف: “كما تعلمون عن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية، حيث توجه وليام بيرنز إلى موسكو قبل أسابيع قليلة”.

وتابع: “مناورات القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا لا تزال مصدر قلق للولايات المتحدة”.

وأشار إلى أن “نوايا موسكو غير معروفة لواشنطن”.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …