حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تصاعد التوتر في البحر الأحمر، وذلك في ظل استمرار هجمات الولايات المتحدة على الأراضي اليمنية.
الميدان اليمني – روسيا
وأكد لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، على أهمية الجهود المبذولة للحد من التصعيد في المنطقة وبناء نظام للأمن الجماعي.
وقال وزير الخارجية الروسي، الجمعة، إن “الوضع في البحر الأحمر يستمر في التفاقم مع استمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن، والهجمات الأمريكية على الأراضي اليمنية”
جاء ذلك – بحسب بيان للخارجية الروسية – خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
وأفادت الوزراة أن الجانبين، تبادلا وجهات النظر، وتم إجراء مباحثات شاملة حول المواضيع الرئيسية المدرجة في جدول أعمال الشرق الأوسط.
وأضافت أن اللقاء “ركز على مسألة تصعيد التوتر المستمر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن تفاقم الوضع في البحر الأحمر والمياه المجاورة”.
وأشار لافروف والزياني إلى أهمية الجهود المبذولة للحد من التصعيد في المنطقة وبناء نظام للأمن الجماعي.
وسبق وأن عبرت روسيا عن قلقها من الأوضاع المتأزمة في البحر الأحمر، ورفضها للهجمات الأمريكية البريطانية على مواقع قوات صنعاء في اليمن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت قوات صنعاء أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن.
رد الولايات المتحدة وبريطانيا:
تشن الولايات المتحدة وبريطانيا، منذ 11 يناير/كانون الثاني، حملة ضربات جوية ضد قوات صنعاء، لحماية الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر بحسب ما يؤكد الخبراء.
توسيع قوات صنعاء لعملياتها:
أعلنت قوات صنعاء، ردًا على الضربات الجوية الامريكية البريطانية، واستمرار الحرب والحصار على قطاع، توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، بالاضافة الى توسيع نطاق عملياتها مؤخرًا إلى المحيط الهندي.