أعلن علي جمعة مفتي مصر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، جملة من التصريحات المثيرة للجدل حول أفضلية المسجد النبوي على أي شيء في الوجود، حتى عرش الرحمن، والكرسي، والكعبة والمسجد الحرام.
وبرر “جمعة” تصريحاته، التي نُشرت عبر صفحته على “فيسبوك” بأن المسجد النبوي، فيه القبر الشريف، والقبر يضم الجسد الطاهر للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أعظم المخلوقات على الإطلاق، فلذلك هو أفضل الأماكن بإطلاق.
وعزا علي جمعة إلى العلماء أنهم قالوا إن المسجد النبوي هو أفضل بقعة في الأرض، وأن أفضليته تفوق حتى المسجد الحرام، والكعبة المشرفة، بل أفضل عرش الرحمن والكرسي.
وساق لتبرير تصريحاته ما نقله عن الإمام السبكي أنه قال: “أما المدفن الشريف فلا يشمله حكم المسجد، بل هو أشرف من المسجد، وأشرف من مسجد مكة يعني بيت الله الحرام وأشرف من كل البقاع”.
وأضاف المفتي الأسبق: “هو أفضل البقاع، وهو ثاني مسجد الحرمين الشريفين، اختار موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة مهاجرًا، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده”.
وقال: “ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته موقعًا متميزًا للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقًا للدعوة، وظل يتسع ويزداد، ويتبارى الملوك والأمراء والحكام في توسعته وزيادته حتى الآن”.