الميدان اليمني – خاص
قتلت الصحفية اليمنية، رشا عبدالله الحرازي، والتي تعمل مراسلة لوكالة إماراتية إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتها هي وزوجها المصور الصحفي محمود العتمي وسط العاصمة المؤقتة عدن.
وأكدت مصادر محلية مقتل الصحفية اليمنية رشا عبدالله الحرازي وجنينها الذي لا يزال في بطنها، وإصابة زوجها المصور محمود العتمي بتفجير استهدف سيارتهما في خور مكسر.
وأشارت المصادر إلى أن “الانفجار استهدف صحفيين مراسلين وهم رشا عبدالله مراسلة وكالة (العين) الإماراتية، وطفلهما، فيما أصيب زوجها محمود العتمي، الذي يعمل مصورا صحفيا في الوكالة ذاتها ومراسلا لقناتي العربية والحدث بالساحل الغربي”.
وأضافت إن سيارة الإعلاميَين كانت تسير في طريق ساحل أبين في مدينة عدن جنوب اليمن، قبل أن يتم اغتيالهما بتفجير السيارة أمام استراحة شركة النفط في مديرية خور مكسر، شرق المدينة.
وأشار شهود عيان إلى أن “عبوة ناسفة زرعت أسفل السيارة”. وقد لاقت هذه الجريمة تنديداً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك عقب أيام من انفجار استهدف بوابة مطار عدن وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في المديرية ذاتها.
وسقط 12 قتيلا جميعهم “مدنيون” في الانفجار الذي وقع قرب البوابة الأولى في محيط مبنى مطار عدن الدولي، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهدت مدينة عدن وهي العاصمة الموقتة للحكومة الشرعية، عدة تفجيرات دامية في السنوات الأخيرة؛ حيث قتل ستة أشخاص في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبا يقل مسؤولين بينهم محافظ عدن أحمد لملس ووزير الثروة السمكية والزراعية سالم السقطري اللذان تمكنا من النجاة من الهجوم.
وكان مطار عدن هدفا لهجوم بصواريخ بالستية في 30 كانون الأول/ديسمبر الفائت. واستهدف الهجوم في حينه مبنى المطار عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل، من بينهم ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصحافي.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.
تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار