محمد الحزمي

عاجل: برلماني يمني وقيادي بارز من مديرية الجوبة يفجر مفاجأة مدوية ويكشف عن الجهة التي مكنت الحوثيين من إسقاط مديرية الجوبة في مأرب (صورة)

الميدان اليمني – خاص

كشف برلماني يمني وقيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، عن السبب الرئيسي الذي مكّن الحوثيين من السيطرة على مديرية الجوبة قبل أيام.

وقال القيادي البارز بحزب الإصلاح محمد الحزمي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، أن أبناء مديرية الجوبة التي تعد مسقط رأسه، قاتلوا مع الحوثي واصطفوا إلى جانبه ضد الشرعية.

وأكد الحزمي اصطفاف مقاتلين من أبناء القبائل في مأرب إلى جانب قوات الحوثيين في المعارك الأخيرة، وذلك ما يضع علامة استفهام عن أسباب ذلك ونتائجه وتأثيراته على سقوط مدينة مأرب.

وأضاف: “مؤسف أن مديرتي ومسقط رأسي سقط قتلى كثير ووقع أسرى في الجوبة وهم يقاتلون دفاعاً عن عبوديتهم لسيدهم، يتحمل المشايخ الذين يحشدونهم المسؤولية أمام الله، وهم يعلمون أن من نزل مأرب مع الجيوش عاد بالنعوش، ومن نزل أصلاً عاد صورة، ومن نزل سليماً عاد مقطعاً، والكارثة ما ينتظره يوم القيامة”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تفاهمات قبلية جديدة عقدها الحوثيون مع قبائل شمال مديرية الجوبة، أسفرت عن تراجع الجيش الوطني وخروجه من قرى القبائل بعد أن تلقى طعنة في الظهر.

وتمكن مليشيا الحوثي، من تعزيز مكاسبها الميدانية في محافظة مأرب النفطية، بالسيطرة على مديريتي الجوبة وجبل مراد، في خطوة من شأنها تضييق الخناق أكثر على الحكومة الشرعية التي تتمركز قواتها في مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.

وتمكنت ميليشيات الحوثي، الأربعاء الماضي، من السيطرة على مديرية جبل مراد، في مأرب، التي تعد من أهم الجبهات الجبلية في المحافظة، وتشكل تهديداً مباشراً لها، ولمنطقة صافر، معقل حقول النفط والغاز والمصافي والمنشآت النفطية الأخرى.

وقالت مصادر محلية إن “مدينة مأرب أصبحت آيلة للسقوط في أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد تتابع سقوط الجبهات المحيطة في مدينة مأرب في أيدي الحوثيين، بعد أن كانت في أيدي القوات الحكومية وقوات المقاومة الشعبية المساندة لها طوال السنوات الماضية من الحرب اليمنية”.

وكانت مديريتا الجوبة وجبل مراد، من أهم التحصينات الدفاعية للشرعية على منابع النفط والغاز التي تتركز في مديرية مأرب الوادي ومدينة مأرب عاصمة المحافظة.

ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، تصاعد القتال بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في محافظة مأرب، بعد إطلاق المليشيا عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين الحوثيين من جهة، والجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها المليشيات بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

المصدر: الميدان اليمني

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …