طائرة شحن تابعة للقوات الجوية السعودية في مطار بمحافظة مأرب

ورد الآن: تطورات عسكرية طارئة.. كبار قادة الدولة في مأرب يغادرون المدينة إلى هذه الدول.. وهذا ما يحدث؟!

الميدان اليمني – خاص

كشفت مصادر إعلامية يمنية، معلومات خطيرة عن اتصالات أجرتها شخصيات كبيرة في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً تبحث عن طريقة للسفر إلى أوروبا أو كندا للاستقرار فيها.

وقال الصحفي عباس الضالعي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “على غير العادة .. اليوم تلقيت أربعة اتصالات من شخصيات كبيرة في الشرعية يبحثون عن طريقة للسفر إلى أوروبا أو كندا للاستقرار فيها”.

وأضاف “هؤلاء من الذين يصنعون الانتصارات الوهمية كل يوم على فيس بوك وتويتر ويلحقون الهزائم بالحوثي.. والباقي عليكم!!”.

وأكد الضالعي في تغريدة أخرى منتقدا محاولة إخفاء حقيقة الوضع الميداني والعسكري في الجبهات عن المواطنين أن “أغلب القيادات رتبوا أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم في عدد من عواصم العالم سواء الذي في الداخل أو الرياض والقاهرة وحسبوا حسابهم ويقومون بتحريض البسطاء والعامة لقتال الحوثي بينما هم يواجهونه في فيس وتويتر وأمورهم بالعلالي”، حسب تعبيره.

ولم يشر الضالعي إلى الأماكن الحالية لتواجد هذه القيادات وما إذا كانت في اليمن أو السعودية.

يأتي ذلك إثر تمكن مليشيا الحوثي، من تعزيز مكاسبها الميدانية في محافظة مأرب النفطية، بالسيطرة على مديرية جبل مراد، في خطوة من شأنها تضييق الخناق أكثر على الحكومة الشرعية التي تتمركز قواتها في مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.

وتمكنت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، من السيطرة على مديرية جبل مراد، في مأرب، التي تعد من أهم الجبهات الجبلية في المحافظة، وتشكل تهديداً مباشراً لها، ولمنطقة صافر، معقل حقول النفط والغاز والمصافي والمنشآت النفطية الأخرى.

وقالت مصادر محلية إن “مدينة مأرب أصبحت آيلة للسقوط في أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد تتابع سقوط الجبهات المحيطة في مدينة مأرب في أيدي الحوثيين، بعد أن كانت في أيدي القوات الحكومية وقوات المقاومة الشعبية المساندة لها طوال السنوات الماضية من الحرب اليمنية”.

وكان وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، محمد العاطفي، قد ذكر في تصريحات صحافية، الأربعاء، أن قواتهم وصلت إلى محيط مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم ومعقل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوات الجيش الوطني.

وأشار العاطفي، إلى أن مدينة مأرب “أصبحت شبه مطوّقة وفي وضع كماشة”، لافتاً إلى أن معظم مديريات محافظة مأرب قد تمت السيطرة عليها من قبل الجماعة.

وكانت مديريتا الجوبة وجبل مراد، من أهم التحصينات الدفاعية للشرعية على منابع النفط والغاز التي تتركز في مديرية مأرب الوادي ومدينة مأرب عاصمة المحافظة.

ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، تصاعد القتال بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في محافظة مأرب، بعد إطلاق المليشيا عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين الحوثيين من جهة، والجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها المليشيات بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

المصدر: الميدان اليمني

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

فرص هطول الامطار اليوم الجمعة في جميع المحافظات اليمنية

اليكم فرص هطول الامطار في جميع المحافظات اليمنية اليوم الجمعة الموافق 3 مايو 2024م. ونشر …