الميدان اليمني – وكالات
أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن “كاميرات المراقبة التي استولت عليها الشرطة الإسرائيلية في بلدة الناعورة قرب العفولة، أظهرت وصول الأسرى الفارين الستة إلى البلدة”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الأسرى الفارين “دخلوا إلى أحد المحال التجارية، واشتروا بعض الاحتياجات، ومن ثم توجهوا إلى حمام، واستحموا، وبدلوا ملابسهم، وتحدثوا كذلك إلى عدد من الشبان في البلدة”.
هذا واقتحمت القوات الإسرائيلية قرية الناعورة واعتقلت ثلاثة شبان منها، يشتبه بأنهم “قدموا المساعدة للأسرى الفارين بعد أن صادروا كاميرات المراقبة، واستندوا في ذلك أيضا إلى مصادر عربية من الداخل”.
وكشف موقع “يديعوت أحرونوت” العبري معلومات حول ما حدث في الناعورة، مشيرا إلى أن الأخبار “تمحورت حول اشتباه بدخول الأسرى إلى المسجد، والاستحمام فيه، وتبديل ملابسهم”.
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بتنفيذ عملية اعتقال أقرباء الأسرى الستة، الذين نجحوا في الفرار من سجن “جلبوع”.
وذكر النادي في بيان صحفي، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجرا أربعة من ذوي الأسرى الستة الفارين، من بلدتي عرابة ويعبد، بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات كبيرة من جيش الإسرائيلي داهمت بلدات “عرابة، ويعبد، وبئر الباشا، ودير أبو ضعيف”، بمحافظة جنين.
وأوضح الشهود أن القوات شرعت بعملية تفتيش منازل، ومخازن، ومحال تجارية، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة في تلك البلدات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، البحث عن 6 فلسطينيين فروا، الاثنين، من سجن “جلبوع”، شمالي إسرائيل.
وتتركز أعمال البحث في الضفة الغربية بمحافظة جنين، الأقرب إلى سجن جلبوع، إذ تعود أصول المعتقلين الستة إلى بلداتها.
وكان فرار المعتقلين الستة، من سجن جلبوع، شديد الإحكام، قد تسبب بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.