الحكومة اليمنية برئاسة هادي

عاجل: الإطاحة برئيس الحكومة “معين عبدالملك” ووزير الدفاع “المقدشي” وتعيين هذه الشخصية المرقومة بدلًا عنه.. السعودية تقلب الطاولة على الشرعية والانتقالي (الاسم)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت مصادر عن وجود خلافات حادة غير معلنة بين رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبد الملك والجانب السعودي، ووجود تغييرات في السياسة السعودية تجاه رئيس الوزراء.

وأضاف المصدر بأن هناك توجهات سعودية للإطاحة بمعين عبدالملك ودعم شخصية جديدة ومقبوله أيضا لدى أمريكا لتنصيبها في منصب رئاسة الوزراء.

وبحسب التسريبات فإن أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك وشخصية أخرى لم يفصح المصدر عن اسمها.

وأوضح المصدر بأن رئيس الوزراء معين عبدالملك بدأ بتوجيه رسائل سياسية للجانب السعودي منذ أكثر من شهرين تفيد بأنه مازال موجود بقوته ويستطيع أن يلعب بالكثير من الأوراق تحسبا لصحة التوجه السعودي لتغييره.

وقال المصدر: إن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك تواصل مع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ليكون عونا له في ذلك كون مصيرهما مشترك ضد السعودية، مشيراً إلى أن محمد المقدشي أصبح غير مرغوب فيه لدى الرياض منذ أكثر من سنتين جراء سوء إدارته لمسرح العمليات في الحرب ضد الحوثيين وبسبب فشله وفساده الكبير.

ويعد المقدشي من الشخصيات المحترفة في خلط الأوراق والمراوغة ويجيد استخدام التلاعب بالأوراق، مشيرة إلى إن محمد المقدشي هو من يقف وراء فشل الفريق صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة كون بن عزيز لم يحقق أي انتصارات منذ أن تولى منصبه وهو يعتبر أحد اهم رجالات السعودية في الشرعية.

وأضاف المصدر بأن الدكتور معين عبدالملك قد كلف شخصية هامة بالعمل في عدن من وراء الكواليس لكي يستمر تردي الأوضاع في الجوانب الخدمية وأهمها قطاع الكهرباء لتبقى في وضع سيئ جداً رغم تقديم الحكومة السعودية منحة لحكومة الشرعية بمبلغ 422 مليون دولار لتغطية محروقات مولدات الكهرباء في عدن ومحافظات أخرى ورغم وصول الدعم من السعودية إلا أن الكهرباء لازالت في حالة متردية في عدن مما يضع السعودية في حالة حرج أمام التزاماتها لدى المجتمع الدولي حيث أصبحت المنحة السعودية للكهرباء في اليمن بدون أي قيمة أو فائدة تذكر حيث تعيش العاصمة المؤقتة عدن حاله غضب وسخط قد تؤدي إلى احتجاجات واسعة في عدن بسبب تردي الخدمات، قد تطال كل أطراف المشهد الشرعية والانتقالي ولن تسلم منها أيضا دول التحالف العربي الذي تقوده الرياض.

كما أكد المصدر بأن معين عبدالملك يعمل على عرقلة بعض مشاريع برنامج إعادة الأعمار السعودي في اليمن المزمع تنفيذها في محافظات عدن، وحضرموت، والمهرة وأيضا عمل معين عبدالملك على عرقلة تمديد المشروع السعودي (مسام) لنزع الألغام في اليمن الذي يموله مركز الملك سلمان حيث عمل على إعاقة تمديده قبل شهرين، ويسعى للترتيب مع الأمم المتحدة ومنظمة هولندية متخصصة للقيام بنزع الألغام في المحافظات المحررة وإبرام عقد عمل طويل الأمد لعدة سنوات بين الأمم المتحدة والمنظمة الهولندية والحكومة اليمنية في مجال نزع الألغام باليمن كبديل عن المشروع السعوي لنزع الألغام.

وأضاف المصدر بأن رئيس الوزراء قد كلف مدير مكتبه أنيس باحارثة للتنسيق وتنفيذ مثل هذه الاتفاقات مع منظمات أجنبية.

كما أوضح المصدر بأن رئيس الوزراء قام بعمل زيارة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام فرع حضرموت في شهر رمضان الماضي وهذه الزيارة كانت رسالة مباشرة وواضحة للرياض؛ حيث أشاد فيها بما يقدمه فرع البرنامج الوطني اليمني للألغام من دور هام في عمليات نزع الألغام متجاهلا عمدا دور المشروع السعودي لنزع الألغام وما يقوم به من جهود كبيرة في اليمن خلال الثلاث السنوات التي مضت والتضحيات التي قدمها المشروع في سبيل إنقاذ اليمنيين من خطر الألغام والتي أسفرت عن فقدانه لحياة ستة من خبرائه الأجانب أثناء عملهم في في نزع الألغام في محافظة مأرب في مطلع العام 2020؛ إضافة إلى تقديم السعودية أكثر من 100 مليون دولار ميزانية لنزع الألغام خلال ثلاث سنوات مضت.

كما يرى المصدر أن تجاهل معين عبدالملك المتعمد لمشروع مسام السعودي وعدم تقديم الشكر له رغم نجاحه الكبير في نزع أكثر من 200 ألف لغم من اليمن خلال 3 سنوات بأنها رسالة واضحة للجانب السعودي بأن مشروعكم في اليمن لنزع الألغام الذي تفتخرون به أمام المجتمع الدولي وخصوصاً أمام دول أعضاء مجلس الأمن سيتم إسدال الستار عليه بكل هدوء وبالإمكان تغييره بسهوله.

وتوقع المصدر أن الخلافات بين معين عبدالملك والجهات المعنية في السعودية قد تظهر على سطح المشهد السياسي في الأسابيع القادمة للعلن جراء تخوفاته من جدية سعي الرياض للإطاحة به بعد أن كان رجل السعودية الأول في قيادة الحكومة الشرعية.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …