وسيم يوسف

تعرف على الاسم الحقيقي للداعية الإماراتي “وسيم يوسف” ومفاجأة مدوية بشأن جنسيته الجديدة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات في الأردن، فهد العموش، أن “الداعية، وسيم يوسف، يحمل جواز السفر الأردني، وأنه لا يوجد ما يشير إلى تخليه عن الجنسية الأردنية”.

وأشار فهد العموش إلى أنه “لا يوجد أيضا لدى دائرة الأحوال المدنية، ما يشير إلى حصول وسيم يوسف على جنسية أخرى غير الجنسية الأردنية”، موضحا أن آخر عملية تجديد لجواز سفره كانت في عام 2009، أي أن صلاحيته انتهت عام 2014، ولم يجدد بعد ذلك”.

وحصل وسيم يوسف، واسمه الكامل وسيم يوسف أحمد شحادة (40 عاما) على الجواز الإماراتي لأول مرة في الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر 2014.

وبحسب وكالة “عمون”، كان الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، قد ذكر في مداخلة عبر غرفة الدردشة “كلوب هاوس” أنه “مصري” الأصل واسمه الحقيقي وسيم يوسف أحمد شحاده المصري، مشيرا إلى أنه “ليس فلسطينيا، ولم يكن يوما كذلك، ولم يحمل هوية أو جنسية فلسطينية، بعكس ما يعتقد البعض”.

تجدر الإشارة إلى أن الداعية وسيم يوسف كان قد أثار الجدل بتصريحاته ضد حركة “حماس” ووصفها بـ”الإرهابية”، واتهمها بالتستر خلف الأطفال والنساء، حيث أنه كان قد قال في “تويتر”: “حماس تتستر بالنساء و الأطفال، حماس استهانت بدم الشعب الفلسطيني في غزة.. وأغلب من يصفق لحماس يحيون خارج غزة فقط شعارات غوغائية تافهة، والمتضرر الأكبر هم أهلنا في غزة أعانهم الله، ونسأل الله أن يحفظهم ويحفظ أطفالهم، والمصفقون هؤلاء تغلب عليهم العاطفة..الحكمة مطلوبة الآن”.

حديث يوسف استفز الشارع الفلسطيني والأردني تحديدا، وهو ما دفع النائب في البرلمان الأردني علي الطراونة، إلى المطالبة بسحب الجنسية منه.

ووقّع نواب أردنيون، الأربعاء، مذكرة نيابية لسحب الجنسية الأردنية من الداعية الإماراتي أردني الأصل، وسيم يوسف.

وقال النواب في مذكرتهم النيابية: “استنادا لأحكام المادة 153 من النظام الداخلي لمجلس النواب، نطالب الحكومة بسحب الجنسية من الداعية وسيم يوسف والذي صرح بقوله: لا يشرفني أن أحمل الجنسية، ونحن أيضا لا يشرفنا هذا الداعية بحمل جنسيتنا وعليه نطالب على الفور بسحبها منه لأن هذه الجنسية يفتخر بها الشرفاء من هذه الأمة”.

وخلال جلسة قبل يومين لمناقشة الأوضاع في فلسطين، دعا النائب الأردني، علي الطراونة، حكومة بلاده إلى سحب الجنسية من الداعية وسيم يوسف، إذا كان لا يزال يحملها. وذلك رداً على مواقفه المعادية لنضال الشعب الفلسطيني، ومن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تثير غضباً واسعاً في العالم العربي.

ووصف الطراونة، خلال جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، مواقف وسيم يوسف بـ”العدوانية الواضحة، والتطاول على الأردن، وعلى القضية الفلسطينية”، وذلك بعد تداول تغريدة منسوبة له، نفاها بعد ذلك، وجاء فيها: “أتمنى من جميع العشائر الأردنية، من بني عباد، وبني حميدة، وبني صخر، وبني حسن، والعجارمة عدم الانصياع وراء الأصوات المطالبة بفتح الحدود الأردنية، والتي مصدرها حماس”.

وعمل يوسف، إماماً وخطيباً لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي، ومقدماً للبرامج على قنوات إماراتية، وهو من أشد المهاجمين للحركات الإسلامية، وعادة ما يتهمها بـ”تسييس الدين”.

وفي فبراير/شباط 2020، أصدر مسجد الشيخ زايد، بيانًا أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد إماماً أو خطيبًا لديه، وذلك بعد تكليفه خطيباً لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول.

وينص قانون الجنسية الأردني، على أنه يحق لكل أردني أن يتخلى عن جنسيته، ويتجنس بجنسية دولة عربية، كما ينص على أن يبقى الأردني الذي حصل على جنسية دولة أجنبية محتفظاً بجنسيته الأردنية ما لم يتخل عنها، ولمجلس الوزراء، بتنسيب من وزير الداخلية، أن يعيد الجنسية للأردني الذي تنازل عن جنسيته لاكتساب جنسية أخرى وفق أحكام القانون بناء على طلب يتقدم به لوزير الداخلية.

وحول فقدان الجنسية، ينص القانون على أنه إذا انخرط شخص في خدمة عسكرية لدى دولة أجنبية من دون الحصول على ترخيص أو إذن من مجلس الوزراء الأردني، وأبى أن يترك تلك الخدمة عندما تكلفه الحكومة، يفقد جنسيته، ولمجلس الوزراء، بموافقة الملك، أن يعلن فقدان أي أردني لجنسيته إذا انخرط في خدمة مدنية لدى دولة أخرى، وأبى أن يترك تلك الخدمة عندما تكلفه الحكومة، وإذا انخرط في خدمة دولة معادية، أو إذا أتى أو حاول عملاً يعد خطراً على أمن الدولة وسلامتها.

يشار إلى أن المذكرات النيابية، غير ملزمة للحكومة من الناحية القانونية والدستورية، وهي مجرد إشهار موقف سياسي.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

صحفي بقناة الجزيرة يكشف سعر المانجو اليمني في دول الخليج.. صور

تباع ثمرة المانجو اليمني الذي يعتبر من افخر أنواع المانجو “التيمور” في اسواق الخليج العربي، …