الجيش الإسرائيلي

عاجل: انفجار الوضع العسكري في إسرائيل.. مواجهات عنيفة في عدة مدن داخل إسرائيل والجيش يعلن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال ويدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة بشكل فوري

الميدان اليمني – وكالات

اندلعت مواجهات عنيفة ليل الثلاثاء في مدينتي اللد والرملة الإسرائيلية وعدد من مدن الداخل بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين.

وذكرت الأنباء أن شبانا في الرملة، أحرقوا عشرات السيارات للمستوطنين في المدينة، وقالت الشرطة إنها اضطرت لإخلاء عشرات اليهود خوفا على حياتهم.

وفي عكا أضرم المحتجون النار بأحد المطاعم في المدينة، كما أحرقت نقطة للشرطة، وسيارات للمستوطنين بالإضافة إلى إضرام النارن في كنيس يهودي.

كما وقعت مواجهات عنيفة في اللد بين الشرطة والشبان الفلسطينيين، وقالت الشرطة إنها أخلت عشرات العائلات اليهودية من منازلها في المدينة بسبب الأحداث.

وفي ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، أصيب إسرائيلي بحجر في رأسه بعد مهاجمة متظاهرين لسيارته في مدينة اللد، ووصفت إصابته بالخطيرة.

وبدأت الاشتباكات في اللد بتشييع جنازة الرجل الذي استشهد الليلة الماضية في المدينة.

كما انطلقت مظاهرات حاشدة في سخنين، وحيفا، والناصرة، ورهط، والطيبة، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وعرعرة، والمشهد وبلدات أخرى، ردا على اعتداءات الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، وقطاع غزة.

وشهدت المظاهرات مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت وتسببت بإصابة متظاهرين.

من جانبه، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، فرض حالة الطوارئ في مدينة اللد على خلفية صدامات بين المواطنين العرب واليهود.

وفي وقت سابق، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود من الضفة الغربية إلى مدينة اللد بشكل فوري.

وقال نتنياهو عبر تويتر: “رئيس الوزراء نتنياهو تحدث مع وزير الدفاع واتفق معه على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود من منطقة يهودا والسامرة إلى مدينة اللد وبشكل فوري”.

وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.

كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.