طارق صالح

حدث خطير وغير مسبوق في اليمن.. توجيه رسمي يمنع صلاة الجمعة وقراءة القرآن في المعسكرات وهذه عقوبة المخالفين! (فيديو)

الميدان اليمني – خاص

كشف أحد منتسبي اللواء الثالث “حرس جمهوري” -سابقا- عن تجربة مريرة تجرعها عقب الالتحاق بقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.

وقال الجندي وليد الحرازي في مقطع فيديو تابعه ” الميدان اليمني”، عن جزاءات مهينة لجنود طارق، لمجرد الاشتباه بتدين الجندي والتزامه الديني.

وأضاف: “أول ما وصلت دخلوني الضغاطة التي سجن فيها الأخ عيسى، ووجدت كتاباته على حائطها الرئيس عيسى العذري يناير 2019م، وكنت أقول حين اسمعه يتحدث عنها أنه كذاب ومبالغ، ووصلت”.

وتابع قائلا: “استاهل انا طبعا لو صدقته واستمعت كلامه ما وصلت لهذه الحالة، تعرضت للضرب بالكيبلات والزحف على التراب والضرب. يعني هناك اشد أنواع التعذيب والاجرام بحق العسكريين والمدنيين”.

وخاطب وليد الحرازي في الفيديو الذي بثه ضابط “الحرس الجمهوري” سابقا وفي قوات طارق قبل ان ينشق عنه، الضابط عيسى العذري، خاطب من سماهم “الذين لا يزالون مخدوعين” في قوات طارق، قائلا: “الذين لا يزالون مخدوعين ولا يصدقون لا كلامي ولا كلام الأخ عيسى العذري، فالتجربة خير برهان وستجعلهم يصدقون”.

مضيفا: “الذي مش مصدق يتفضل وينزل الساحل الغربي ويشوف اسرة آل عفاش، الاجرامية الظلامية التي تاريخها اسود، ينزل يشوف بعينه، ويكتشف بنفسه. انا شفت بام عيني العذاب، الضرب”، حسب تعبيره.

وتابع: “أنا شفت الظلم، شفت العذاب، ذقت المر، في سجن لا احد يعلم اين كنت، في سجن تحت الأرض، سجن الضغاطة”. مؤكدا رواية العذري عقب نجاحه في الفرار من الساحل إلى عدن ثم صنعاء.

موجها رسالة لجميع منتسبي الجيش في عهد الرئيس السابق علي صالح بقوله: “اناشد كل اليمنيين كل العسكر في القوات المسلحة والامن، لا تنخدعوا لا تصدقوا اذا قالوا لك، سنعطيك راتب، سلاح”.

وتابع: حتى المواطنين، انصح المواطنين الذي معه تجارة في المخا أو في الخوخة، أي واحد سيأخذوه، يغطوا على عينه ويختطفوه إلى سجن الضغاطة في معسكر ابو موسى الاشعري برعاية الإمارات الصهيونية”.

منوها بأن “سجن الضغاطة في معسكر أبو موسى أحد السجون الاجرامية في اليمن التابعة للإمارات التي نظامها نظام إسرائيلي، ولا تقام فيها صلاة الجمعة، ممنوع صلاة الجمعة في سجونها”.

وردا على تعليق العذري، الذي استقبل الحرازي في صنعاء وسجل معه شهادة مصورة، قال: ” نحن في رمضان، وربي يشهد على كلامي هذا. أنه ممنوع صلاة الجمعة في سجون عمار صالح في الضغاطة”.

مضيفا: “ممنوع صلاة الجمعة وممنوع تقرأ قرآن في السجون التابعة لعمار صالح (وكيل جهاز الامن القومي سابقا)، وإذا سمعك تقرأ قرآن يدخلك بالكيبل (السوط) يجلدك مثل جلد الزاني، وعاد جلد الزاني أهون”.

وتابع: هناك أناس مجردين من الإنسانية، الشوش (جمع شاويش)، لا يختارون الا المجردين من الإنسانية، المدربين على التعذيب. وهناك من انتحروا بسبب ما تعرضوا له من الظلم والذل والتعذيب”.

وكشف الحرازي عن حالات انتحار لمساجين في سجون طارق صالح، قائلا: “ناس انتحروا، الذي يذبح نفسه بزجاجة العصير، والذي يذبح نفسه بموس الحلاقة، والذي قطع الكيبل وشنق نفسه، والذي رمى نفسه من سطح الحمامات وسقط على رأسه ومات”.

وطالب الحكومة الشرعية والأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق ميدانية لزيارة الساحل الغربي ومعسكرات قوات طارق صالح، بقوله: “إذا مش مصدقين، نزلوا لجان تشوف ماذا يحصل في سجون الامارات بالساحل الغربي”.

مضيفا: “حتى العسكري معاهم ويتسلم راتب، ما بش لهم قيمة، وقده معاهم، يوقف راتبه ويدخله السجن إلى عند المساجين ويقول هذا برهان عملي ونخليه عبرة لمن يطالب براتبه وهو عسكري معاهم”.

وتابع: “الوقت لا يتسع لسرد كل شيء والحديث عن ما تعرضنا له من ابشع صنوف الظلم والذل والتعذيب، والحديث طويل وممكن نجلس إلى فجر نتكلم عن بشاعة جرائم سجون طارق وعمار في الساحل الغربي”.

مختتما شهادته المصورة بقوله: “اشكر بالأخص الأخ عيسى العذري الذي تواصل معي وضمن لي العودة إلى صنعاء، والحمد لله وصلنا بالسلامة إلى صنعاء، بأمان معززين مكرمين”. حسب تعبيره.

وعلق العذري من جانبه، قائلا: “تواصل معي الأخ وليد أول ما خرج من السجن، وتواصلت مع رئيس لجنة العائدين بصنعاء، وما قصر، تم ترتيب عودته سلاما معززا مكرما وغانما، رغم أنه كان يستلم راتب مرتفع”.

مضيفا: “تعالوا يا من أصبحتم مخدوعين، ولا تبيعوا أنفسكم بألف ريال، لا تقرح (تفرط) برأسك بألف ريال، من أجل ماذا؟ من أجل طارق”. مضيفا: “طارق صالح سلم الدولة بيده وسار يدورها في الساحل. لا تكونوا مثل الكبش لأجل طارق، ومن خرج من الباب ما يعود من النافذة، وافهم ياذي ما تفهمش”.

يشار إلى أن قوات طارق صالح تفرض سيطرتها على مدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على السلطات المحلية وإدارات أمنها، وتتهم باختطاف كل من يبدي تذمرا من اتاواتها واعتداءاتها، وممارسة التعذيب بحقهم والاغتيالات.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …