تحذير سعودي غير مسبوق لطارق عفاش وقواته لهذا السبب! (وثيقة)

وجهت المملكة العربية السعودية، تحذيراً غير مسبوق لطارق عفاش قائد ما يطلق عليها قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة إماراتياً في الساحل الغربي، باعادة تصنيفه وقواته مليشيات متمردة، على خلفية موقفها المناهض للحكومة.

الميدان اليمني – اليمن

وعبرت الرياض عن تحذيرها من خلال حملة نفذها كتاب ومحللون سياسيون سعوديون، ردا على شن الجيش الالكتروني لطارق عفاش، حملة شعواء ساخرة من الوديعة السعودية، ومشككة في مصيرها وانها ستنهب دون اي اثر ايجابي للاقتصاد الوطني.

من هؤلاء الكاتب والمحلل السعودي علي العريشي، الذي رد بهجوم غير مسبوق على مسؤول الجيش الالكتروني لطارق عفاش، عادل النزيلي، مذكراً إياه بأن قواته كانت ولا تزال مليشيا منحها قرار تشكيل مجلس القيادة صفة الشرعية.

وقال العريشي في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”: “واحد خاله من بيت ” الديلمي ” ويشكك في #الوديعة_السعودية من الساحل الغربي .. والآخر يشكك في الوديعة وفي رئيس المجلس الرئاسي الذي منحهم صفة الرسمية بعد أن كانوا ميليشيات ، وفي رئيس الحكومة الشرعية التي جاء التحالف لاستعادتها .!”.

تبنت الامارات، طارق عفاش عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع المواجهات بينه وعمه مع الحوثيين جراء خلافات تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة نهاية 2017م، ومولت تجميعه ضباط وأفراد الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والحرس الخاص) إلى عدن ثم المخا، ليغدو وكيل اجندة اطماع ابوظبي في الساحل الغربي.

يشار إلى أن الامارات، عاودت الضغط على رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدعم الاقتصادي، وتراجعت عن التزامها في ابريل الماضي بالمساهمة مع السعودية مناصفة بتقديم مبلغ اربعة مليارات، منها ملياري دولار لدعم البنك المركزي والعملة اليمنية، ومليارين لدعم مشاريع التنمية والمشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة، بينما قدمت السعودية ٥٠% فقط مما التزمت به، بعد مماطلة استمرت عام كامل.