كم رجل تتزوج المرأة المسلمة في الجنة؟! وهل تتزوج الرجل الذي يعجبها؟! .. الإجابة ستدهشك

الميدان اليمني – متابعات

يشغل التفكير في الآخرة وتفاصيل الحياة في الجنة بال الكثير من الناس، فقد وعدنا الله فيها بالكثير من النعم، ففيها مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

ومن بين هذه الأمور التي تشغل بال الكثير، هو موضوع زواج المرأة في الجنة وبمن ستتزوج، فقد وعد الله الرجال بالحور العين، فماذا عن النساء؟ وكم رجل ستتزوج المرأة المسلمة في الجنة؟ وهل ستتزوج زوجها الذي كان في الدنيا؟ ماذا إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا، من سيكون زوجها في الجنة؟

كل هذه التساؤلات سنجيب عنها في السطور التالية، فتابع معي عزيزي القارئ لتتعرف على هذه الإجابات التي اجتهد العلماء كثيرًا للوصول إليها لأنه لا يوجد نصًا صريحًا حول مصير النساء في الجنة، ولكنهم اعتمدوا على تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

– حال المرأة المسلمة في الجنة:

1- المرأة المسلمة التي تموت وهي لم تتزوج قط، أو تموت وهي مطلقة لا زوج لها في الدنيا، أو تموت وتدخل الجنة ولكن زوجها يكون مصيره في النار، هؤلاء يزوجهن الله عز وجل بمن تقر به عينها، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم ” ما في الجنة أعزب “.

2- المرأة المسلمة التي تموت وهي متزوجة وتدخل الجنة ويموت زوجها ويلحق بها في الجنة، أو من مات عنها زوجها ودخل الجنة ولم تتزوج بعده حتى تموت وتلحق به، يجمعهما الله سويًا في الجنة ويكونا زوجًا و زوجة كما كانا في الدنيا.

3- في حالة المرأة التي تتزوج أكثر من شخص في الدنيا، فمن طلقها في الدنيا فقد انفصل عنها ولا يجمعها الله به في الجنة وإنما يجمعها بمن كانت زوجته منهم حتى ماتت.

4- وكان الإختلاف في الحالة الأخيرة وهي المرأة المسلمة التي تزوجت شخص في الدنيا ومات عنها، ثم تزوجت بآخ، وماتت وهي في عصمته، فقد كان هنا أكثر من رأي وهم:

– أن تكون في الجنة مع أحسن هؤلاء الأزواج دينًا وخلقًا وحسن معاشرة لها في الدنيا.

– أن تختار منهم من تريده زوجًا لها في الجنة، فهي تُخير بينهم وتختار من ترضاه زوجًا لها منهم.

-ذهب بعض العلماء إلى أنها تكون مع آخر أزواجها، أي مع الزوج الذي ماتت وهي في عصمته، وقد استندوا في قولهم هذا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “أيُّما امرأةٍ تُوُفِّي عنها زوجها، فتزوَّجَتْ بعدَهُ، فِهِي لآخِرِ أزواجِها”.

وبالتأكيد أن الله عز وجل أعد لنا في الجنة الكثير من النعم التي تقر أعيننا بها وترضينا، فلا شقاء في الجنة ولا حزن، رزقنا الله وإياكم جميعًا بها.