الميدان اليمني – متابعات – :
أشارت تقارير صحفية إلى أن مانشستر سيتي بدأ استيعاب فكرة رحيل سيرجيو أغويرو، الذي ينتهي عقده في يونيو/حزيران المقبل، وبدأ في التركيز على بديله المحتمل جواو فيلكس نجم أتلتيكو مدريد
ووفقًا لشبكة ”يوروسبورت“، فإن البرتغالي الموهوب فيلكس يتابعه سيتي مع فريقه أتلتيكو مدريد عن كثب استعدادا للتعاقد معه الموسم المقبل.
وقالت شبكة TYC Sports الأرجنتينية: إن أغويرو باتت أهميته محدودة في تشكيلة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، في ظل تلقيه عرضا من برشلونة، لذلك يفكر النادي في استبداله بالبرتغالي البالغ من العمر 21 عامًا، والذي سيفعل ما يفعله أغويرو إذا ارتدى القميص السماوي.
وبالمثل لم يعبر فيليكس، وهو اسم مهم للمدير الفني لأتلتيكو دييغو سيميوني، عن رغبته في مغادرة النادي الإسباني، خاصة وأن لديه عقدا يستمر حتى عام 2026، والنادي الإسباني وضع بندا في عقده يمنعه من فسخه دون رغبة النادي.
وفي حالة عدم الوصول إلى حل وسط مع أتلتيكو، فإن مانشستر سيتي لديه أيضًا مهاجم آخر يتمتع بقوة وغزارة تهديفية في مسيرته الوليدة، هو النرويجي إيرلينغ هالاند، رغم اهتمام العديد من أكبر أندية أوروبا بمهاجم بروسيا دورتموند.
سيتي يتألق بدون أغويرو
يتمتع سيتي ببدائل هجومية كثيرة في غياب أغويرو الطويل للإصابة والمرض، وبات قريبا من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اعتمد غوارديولا على عدد من المهاجمين الآخرين خلال الموسم، بينهم رحيم سترلينغ وكيفين دي بروين وفيران توريس وغابرييل جيسوس.
ورغم أن سيتي منفتح جدًا على إبقاء أغويرو لمدة عام إضافي بشروط مالية مخفضة، فمن غير المتوقع أن يتخذ اللاعب قرارًا حتى نهاية الموسم.
ويراقب سيتي أيضا ليونيل ميسي، على الرغم من أنه من المتوقع الآن أن يبقى في برشلونة بعد فوز خوان لابورتا برئاسة النادي. وتم النظر إلى كل من لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان وشريكه المهاجم روميلو لوكاكو كأهداف أيضا.
وكان سيتي مهتمًا بفيلكس قبل أن يغادر بنفيكا للانتقال إلى واندا متروبوليتانو في عام 2019 مقابل 126 مليون يورو. لكن الدولي البرتغالي الشاب خاض موسمًا غريبًا في مدريد رغم أن أتلتيكو يتصدر الليغا بفارق ست نقاط على برشلونة، لكنه لم يلعب الدور الذي كان يتوقعه في نجاح الفريق هذا الموسم.
وأصبح لويس سواريز النقطة المحورية في الفريق بعد وصوله الصيف الماضي، وبينما يبدو أن فيليكس استفاد بلا شك من بعض التوجيهات داخل الملعب من زميله المهاجم المخضرم، لكنه لم يشارك العدد المتوقع من الدقائق خلال الموسم.
وخاض فيليكس 13 مباراة في الدوري الإسباني، ويبدو أن أنخيل كوريا أفضل ملاءمة لخطة سيميوني، حيث بدأ بدلاً من فيليكس في ديربي مدريد الأخير.
وصرح المدير الفني الأرجنتيني بأن فيلكس لن يفوز أبدًا بموقعه في الفريق لمجرد اسمه أو سعره، لكن يجب أن يبذل الكثير من الجهد ليكون أساسيا.
وسجل فيلكس 19 هدفًا في 67 مباراة، وهذا ليس أقل من المتوقع بالنسبة للنادي عندما تعاقد معه لتعويض غياب الفرنسي أنطوان غريزمان الذي رحل إلى برشلونة.
ومع وضع كل هذا في الاعتبار، يفكر سيتي في التحرك نحو فيلكس، إذ إنه مع المدير الفني المناسب يمكن أن ينافس كيليان مبابي وهالاند كلاعب متميز في العقد المقبل.