شبوة تخرج عن صمتها: طفح الكيل والانتقالي يمارس لغة التضليل والعيش على دماء الضحايا

الميدان اليمني – متابعات – :

أكد مصدر مسؤول بمحافظة شبوة، الجمعة 22 يناير 2021م أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً لا يزال يمارس ” لغة التضليل ويصر على التمسك بالفكرة التي نشأ وتكون عليها كمجموعة لا تتقن غير التمرد في سلوكها وممارساتها والتضليل وتزوير الحقائق”.

وأشار المصدر إلى أن الانتقالي لم يستفيد بعد من” المحاولات الجادة التي تبذل من قيادة الدولة وبرعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة تأهليهم ليصبحوا مكون سياسي يشارك في العملية السياسية وشريك في قيادة الدولة”.

واتهم المصدر المسؤول، المجلس الانتقالي بتوجيه خطاب “مأزوم إلى شبوة وسلطتها وأمنها واستقرارها، خطابا يحمل في كل مفرداته حقد دفين تجاه شبوة التي توحدت فيها سلطتها ومكوناتها ومؤسساتها وقبائلها ومجتمعها ضد التمرد الذي مارسه الانتقالي واسقطوا انقلابه وأفشلوا عدوانه وأطفئوا نار حربه التي أراد إحراق شبوة بها واستخدموا في تلك الحرب شباب أجبرتهم ظروف الحياة للانتماء إلى مليشياتهم فأرادوهم وقودا لتلك الحرب لكن خاب كيدهم وأفشل مخططهم وأسقط رهانهم ونهضت شبوة”.

وأضاف المصدر” استمر المجلس الانتقالي يمارس سلوكه المعهود بتمويل أعمال التخريب والقتل والتقطع واستهداف أمن المحافظة وسكينتها وأمام اليقظة الأمنية تم إحباط الكثير من مخططاتهم بفضل الله أولاً ثم بوعي أبناء شبوة جميعاً”.

واستطرد قائلاً ” يقتات المجلس الانتقالي على دماء الضحايا دون وازع من ضمير ولا حرمة للدم ولا مراعاة لأهلهم يلهثون نحو استثمار الدماء ليصيغوا منها بيانات ومواقف تشبع رغابتهم المأزومة في النيل من السلطة ومؤسسات الدولة في شبوة هذه المرة مستفيدين من عمل إجرامي وجريمة قتل غادرة لاحد أبناء مديرية ميفعة من منتسبي قوات النخبة فسارعوا لغسل أيدي القتلة ببياناتهم وتوجيه أبواق اعلامهم في الوقت الذي كانت تمارس فيه قوات الأمن إجراءاتها في التحقيق في الجريمة وتعقب مرتكبيها”.

وأوضح أن المجلس الانتقالي” منزعج من حالة الاستقرار والنهوض الذي تشهده محافظة شبوة ولا يخفون التعبير عن ذلك فهم يرون أن حالة الاستقرار وحركة التنمية تشكل تهديدا وجوديا لهم ككيان ﻻ يعيش إلا في ظل الفوضى وصناعة الازمات ولا أدل على ذلك من الحال المؤسف الذي تشهده مناطق سيطرتهم ومع هذا فالمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع النظر بسعة أفق والتعامل الجاد مع جهود الأشقاء في المملكة للسير نحو تنفيذ اتفاق الرياض والتوقف عن الخطاب المأزوم الهادف لعرقلة تنفيذ بنوده”.