الميدان اليمني – متابعات
أكدت قيادة كتائب أبي العباس أن محور تعز نفذ انقلاباً عسكريا على اللواء 35 مدرع الذي تنتمي إليه الكتائب وشتتها وعين جندياً مُقالاً قائداً لها.
ورفع العقيد عادل فارع، قائد كتائب أبي العباس، برقية إلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن أبلغه فيها بحجز قيادة محور تعز رواتب قوة الكتائب لشهر مايو واستدعاء أفراد الكتائب إلى مدرسة نعمة رسام وصرفه لهم دون الرجوع إلى القيادة.
وقالت برقية أبي العباس مخاطباً فضل حسن :” الغريب أننا تعرضنا لحرب دموية أجبرونا فيها على الخروج إلى الكدحة، ومنعونا من البقاء في قيادتنا داخل المدينة بحجة إخراجنا إلى مسرح عملياتنا، حسب زعمهم، وحالياً يستدعون جنودنا للعودة إلى المدينة بعد أن استولوا على مقر قيادتنا.
واتهم أبو العباس قيادة المحور بتشتيت قوات الكتائب وعدم التعامل مع اللواء 35 وفقاً للتسلسل العسكري.
وطالبت قيادة كتائب أبي العباس المنطقة الرابعة التوجيه إلى من يلزم بوقف هذا العبث والأعمال التي لا علاقة لها بأي إجراءات إدارية وعسكرية، بل مخالفة للنظم والإجراءات العسكرية.
ووجه العميد عدنان الحمادي قادة كتائب أبي العباس بفتح الخط المقطوع في منطقة البيرين، ورفع المواقع المستحدثة على الخط وتهدئة منتسبي الكتائب ليتسنى لقيادة اللواء 35 مناقشة المشكلة مع قيادة المحور وقيادة المنطقة الرابعة وصرف المرتبات لشهر مارس والتي ما زالت محجوزة عند الكاتب المالي السابق محمد الصنديد، وكذلك مرتب شهر مايو، وإبقاء الأوضاع على ما كانت عليه.
وأشار توجيه الحمادي إلى أنه سيعمل على عدم تشتيت الأفراد وتنزيلهم وتشكيلهم بمسميات أخرى وقيادات أخرى، وذلك بالتعاون مع المحافظ وكل الخيرين بالمحافظة.
وكانت قيادة محور تعز نفذت انقلاباً على كتائب أبي العباس وغيرت اسم الكتائب بشكل مفاجئ إلى كتائب الدعم والإسناد وألحقها كقوة احتياط بالمحور وعين محمد الصنديد المسؤول المالي، الذي أقاله أبو العباس الشهر الماضي، قائداً للتشكيل الانقلابي الجديد.
وبسبب هذه التجاوزات قطع أفراد غاضبون في كتائب أبي العباس، ليلة أمس، طريق تعز عدن في البيرين احتجاجاً على حجز مرتباتهم للشهر الثاني، وتشتيت زملائهم في جبهة الكدحة.