المجلس الانتقالي يعلن التمرد على الرئيس هادي

الميدان اليمني – خاص- :

 

جاءت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي مساء أمس الجمعة لتمثل القشة التي يمكن أن تنسف اتفاق الرياض وتعيد الأزمة المشتعلة بين الحكومة من جهة والمجلس الانتقالي الجنوبي ” المدعوم إماراتيا ” من جهة ثانية لمربعها الأول .

واعتبر الانتقالي الجنوبي على لسان متحدثه علي الكثيري بأن قرارات الرئيس هادي نسفا لاتفاق الرياض وإعادة الأزمة إلى مربعها الأكثر اشتعالا

وأفادت مصادر إعلام محلية بأن المتحدث بلسان الانتقالي الكثيري أكد بأن قرارات الرئيس هادي أحادية الجانب ولم تتم بالتشاور بين شريكي الحكومة الجديدة برئاسة معين عبد الملك .

وأضاف الكثيري”: القرارات أحادية الجانب التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي تصعيداً خطيراً وخروجاً واضحاً ومرفوضاً عما تم التوافق عليه، ما يعد نسفاً لاتفاق الرياض.

ونوه الكثيري بأن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تتدارس ما حدث وستعلن موقفاً رسمياً في القريب العاجل في إشارة واضحة من الانتقالي لرفضه الكامل لتلك القرارات .
وكان مشروعون يمنيون قد اعتبروا تلك القرارات منافيه للدستور اليمني مقدمين المبررات القانونية التي تؤكد نسف تلك القرارات الصادرة من الرئاسة اليمنية .

يشار إلى أن من أبرز القرارات التي نسفها المشرعون اليمنيين قرار تعيين د. أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى وقرار تعيين، د. أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية اليمنية.