صورة ارشيفية

قبائل عبيدة تنفي تورطها بحالات النهب في خط العبر وترصد 30 مليون ريال مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قطاع الطرق

الميدان اليمني – خاص – :

دعا اجتماع قبَلي لقبائل وادي عبيدة في محافظة مأرب مؤسسات وأجهزة الدولة إلى الاضطلاع بمهامها في تأمين خطوط السفر بالمنطقة.

وأكدت قبائل وادي عبيدة عدم تورُّط أبنائها في حالات النهب وزرع الألغام التي يشهدها خط العبر وصحراء الرويك.

وبحسب مصارد محلية فإن قبائل عبيدة رصدت
في الاجتماع القبَلي- 22 مليون ريال يمني إلى جانب 8 ملايين أخرى كان قد بادر بها أحد شيوخ القبائل، مكافأة لمن يُقدِّم معلومات تقود إلى ضبط عصابات الحرابة التي تقوم بزراعة عبوات ناسفة في خط العبر.

وشهد خط العبر ومنطقة الرويك الصحراوية حالات نهب طالت أموال المسافرين القادمين عن طريق منفذ الوديعة، من قِبل عصابات تستقل أطقم أمنية تابعة لقوات الرئيس هادي، وتفاقمت حِدة القطاعات مُؤخَّراً وباتت العصابات تستخدم عبوات ناسفة لمنع مرور أي وسيلة نقل قبل نهبها.

كما تعرضت الكثير من الشاحنات التجارية لتقطُّع الجماعات المسلحة في المنطقة، وقُتل خلال العمليات العديد من المسافرين وسائقي وسائل النقل.

وكان 11 مسافراً أكدوا أن جنود احد النقاط الأمنية التابعة لـ”الشرعية” نصبوا كميناً لهم في صحراء الرويك، وقاموا بنهب أموالهم ومقتنياتهم وتركوهم في الصحراء دون غذاء أو وسيلة نقل، مُحذِّرين من عبور الخطوط الرملية المحاذية لخط العبر والتي تقع تحت سيطرة حكومة الرئيس هادي.

تجدر الإشارة إلى أن عدداً من أبناء القبائل سبق وأن أقاموا وقفات احتجاجية في مدينة مأرب، مُطالبين بإعادة أشخاص مُتّهمين بالحرابة ونهب أموال المسافرين، بعد أن أقدمت السلطات على إطلاق سراحهم رغم تورط بعضهم في جرائم قتل طالت عدداً من سائقي النقل الثقيل.

وتتهم حكومة معين عبدالملك أبناء القبائل المأربية بإقامة القطاعات في خط العبر وصحراء الرويك، مُستدِلة بتورُّط القبائل سابقاً في عمليات اختطاف السياح.